تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نبض الذاكرة سلسلة المسرح السوري..وحفل توقيع جماعي

شؤون ثقافة
الاثنين 18/8/2008
تماضر ابراهيم

للمفاجأة سحرها, فكيف إذا كانت تنبض بالحياة فقد استحضرت الأمانة العامة بالتعاون مع دار عدوان للنشر,

سلسلة ذاكرة المسرح السوري بين القديم والحديث ضمن 26 جزءا تغطي فيه حوالي مائة عام أو أكثر وتشمل هذه الإصدارات مختلف الأسماء التي كتبت في المسرح تقريبا منهم وليد إخلاصي, وليد مدفعي,فرحان بلبل, مصطفى الحلاج, شوقي بغدادي, عبد الفتاح قلعجي, رياض عصمت, علي عقلة عرسان, حكيم مرزوقي, عبد المنعم عمايري, زيناتي قدسية, موفق مسعود, عدنان العودة, عمر أبو سعدة, يم مشهدي, الفارس الذهبي, هو زان عكو, كفاح الخوص, وائل قدور, ليندا الأحمد, يامن محمد.‏

ويعتبر هذا المشروع مرجعا للدارسين والباحثين والمهتمين في المسرح, وقد تم حفل توقيع هذه السلسلة بحضور الكتاب وذويهم والمهتمين بشؤون المسرح, والقائمين على تنفيذ المشروع,فكان للثورة بعض اللقاءات.‏

دمشق تبرهن عن جدارتها‏

من بين الحضور شاعرنا الذي نحب شوقي بغدادي وزوجته يقول :باعتقادي أن دمشق مطالبة بأن تبرهن للرأي العام العالمي والعربي انها فعلا جديرة بأن تكون عاصمة للثقافة وهذا يقتضي الاهتمام بالمثقفين السوريين تحديدا والادباء والكتاب كي تقول دمشق للعالم, اختاروني عاصمة للثقافة لأن لدي مثقفين بهذا المستوى, ولذلك هذا المشروع, طبع كتبا للأدباء من روايات ودواوين شعر يعني مشروعا لم يتوقف ولكن الطريف بالأمر أن هناك حفلة توقيع جماعية لأول مرة تحدث في سورية وهذا يعطي فكرة أن الإحتفالية على ما يبدو تسير على خطى مرضية الى حد ما, وأن سمعة البلد في الخارج مرتبطة بهذا النشاط, وهذه ليست فرصة شخصية لي, أنا لست كاتبا مسرحيا فأنا شاعر ولكن لي اهتمام بالمسرح, وقد كتبت عدة مسرحيات في شبابي ثم رميتها إلا مسرحية واحدة لم استطع حذفها من حياتي لاعتقادي انها جديرة بالحياة ولذلك قدمتها للمسؤولين عن النشر ولاقت الموافقة لأن وزارة الثقافة كانت قد وافقت عليها سابقا وكان المفروض أن تقدم على خشبة المسرح قبل عشر سنوات إلا أنها ضاعت آنذاك..! وبعد عشر سنوات وجدت..!‏

إن وجودي اليوم وجود استثنائي لشاعرين مسرحيين.‏

سورية من أهم بناة النص المسرحي‏

فرحان بلبل‏

يرى ان هذا المشروع يقدم نموذجا متكاملا عن تطور الأدب المسرحي السوري, وهو يعتبر أن لا قيمة للعرض المسرحي إن لم يكن وراءه أدب مسرحي, لأن الأمم تتوارث مسرحها من خلال نصوصها, وعدا ذلك فلا أهمية لها في تاريخ المسرح.‏

هذا المشروع قدم الكتابة المسرحية في القرن العشرين, فهو يقدم بذلك مرجعا للباحثين الدارسين لكيفية تطور بناء الدراما عند السوريين, وسورية تعتبر من أهم الدول العربية في بناء النص المسرحي وأيضا مصر.‏

ويعبر فرحان بلبل عن أهمية المشروع أيضا عندما يقول بأنه بحث طويل عن بعض النصوص, ليقدم بانوراما عن النصوص المسرحية السورية لأربعين كاتبا , ولكنه عجز عن استكمال مشروعه, لكن اليوم استطاع هذا الانجاز ان يستعيد نصوصا كانت مفقودة أو شبه ذلك, لذلك فهو عمل جليل يحسب للأمانة العامة وسيكون من أهم ما أنجزته دمشق عاصمة الثقافة في .2008‏

وعن هذا الانجاز تتحدث الهام زوجة المرحوم الأديب ممدوح عدوان فتقول:‏

تم اتفاقي مع الأمانة العامة بهدف إعادة الاعتبار للنص المسرحي المقروء. ثم تحدثت السيدة الهام عن مراحل العمل التي تمت بقراءة معظم نصوص الكتاب المسرحيين على مدى مئة عام, بمساعدة لجنة من الشباب خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية, وهم من كتاب المسرح, وبناء على قرارات اللجنة تم الانتقاء واختيار النصوص التي تميز بها كل كاتب.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية