تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حلم المنتخب!

مابين السطور
الاثنين 18/8/2008
مازن أبو شملة

وجد الكادران الفني والإداري لمنتخبنا السلوي أن شعار « من لايلبي نداء المنتخب طواعية فلا حاجة له, غير مجدٍ وغير فعال بعد تجربة مريرة ودعوة تخلف عنها نجوم سلتنا الأعزاء لأعذار واهية فكان الحصاد مريراً في ظهور مخجل في دورة الأردن الدولية!!.

فعمد الكادر الفني لدعوة أهل الخبرة والنجومية من اللاعبين لمعسكر جديد والاستناد إلى العصا الاتحادية التي توعدت بعقوبات قاسية بحق من يتهرب من المنتخب.‏

ثمة تساؤلات كثيرة تطرح نفسها في هذا السياق منها, لماذا بات منتخب السلة عبئاً على اللاعبين ومن المسؤول عن هذه الحالة? ولماذا اتخذ اتحاد اللعبة جانب الرحمة المفرطة بحق من تخلف عن المعسكر الأول, أو اعتذر عنه رغم أنه لوح بوجود اجراءات رادعة وعقابية? وهل سيكون الاتحاد أكثر حزماً مع اللاعبين المتهربين من المعسكر الثاني, أم أن العقوبات المقررة تأتي بداعي الترهيب والتخويف ليس إلا? وهل لبى اللاعبون نداء المنتخب طواعية وعن طيب خاطر?. أم خشية التعرض للعقوبات?!‏

وهل سيكون مردود اللاعب الذي انخرط في صفوف المنتخب من تلقاء ذاته, متطابقاً مع إنتاجية اللاعب الذي أكره على الانضمام للمنتخب?!.‏

ما يجب البحث في دقائقه وتفاصيله فعلاً هو كيفية إعادة المنتخب لعامل جذب لجميع اللاعبين وجعله حلماً تتهافت إليه النفوس قبل الجسوم, وهو أمر ممكن تحقيقه بزيادة جرعات الاهتمام والدعم بشقيه المادي والمعنوي, وتأمين المعسكرات الخارجية والمباريات الودية والمشاركات المتنوعة في جميع الاستحقاقات والبطولات والدورات الرسمية والودية...‏

تعليقات الزوار

وليد درغام  |  derghamsy@gmail.com | 18/08/2008 14:41

أقول وبصراحة الذي لا يوجد فيه خير لوطنه لا يوجد فيه خير لنفسه فيجب أن تطغى مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية الضيقة , والحق نقول يجب إنصاف اللاعبين من قبل اتحادات اللعبة لأنهم ينظرون إلى تلك الألعاب في بلدان أخرى وما يتلقاه الللاعب من دعم مادي ومعنوي لذا ترى معظم لاعبينا لا يفضلون المنتخب بل الاندية التي تدفع الكثير لهم. وعفا الله عن الوطن

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية