تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حذرت من الفراغ المؤسساتي والمخاطر التي تتهدد لبنان.. شخصيات لبنانية: التصدي للمشروع الإرهابي وجعل مواجهته أولوية وطنية

بيروت
الثورة
صفحة أولى
الخميس 4-9-2014
يوسف فريج

ما زالت المواقف السياسية اللبنانية ترواح مكانها ولاسيما في ظل الهجمة الارهابية التي تطول لبنان وشعبه، اضافة الى المواقف والتصريحات التي تطرقت الى مواضيع داخلية منها موضوع الرئاسة الأولى والمؤسسة العسكرية والوضع المعيشي وغيره.

وفي هذا الإطار حذر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من الفراغ المؤسساتي والمخاطر التي تتهدد لبنان، داعيا الى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.‏

وجدد بري خلال لقائه أمس في المجلس النيابي عددا من النواب ادانته لما يتعرض له المسيحيون بشكل خاص على يد التنظيمات الارهابية المسلحة. ووقع بري على وثيقة المراجع والشخصيات الاسلامية الروحية والسياسية التي تدين ما يتعرض له المسيحيون في المنطقة على يد الارهاب من قتل وتهجير وتؤكد العمل من اجل الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة الذي هو جزء لا يتجزأ منها.‏

من جهته اكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر ان المعركة التي تخاض في المنطقة اليوم هي معركة وجود ومصير ولا ادل على ذلك من المشاركة الاسرائيلية المباشرة في العدوان على سورية إلى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة.‏

ولفت شكر في بيان اصدره أمس إلى ان مشاركة العدو الاسرائيلي مع التنظيمات الإرهابية ولاسيما جبهة النصرة وتنظيم داعش الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي في الاعتداء على مواقع الجيش العربي السوري على الحدود السورية الجنوبية ما هو الا دليل على حقيقة العدوان الذي تتعرض له سورية.‏

وقال شكر: انه بعد صدور قرار مجلس الامن القاضي بمكافحة الإرهاب أخذت الادارة الاميركية كعادتها تعطي تفسيراتها الخاصة لمضمون هذا القرار بما ينسجم مع مصالحها ومصالح أتباعها في المنطقة.‏

من جانبه اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان الاسلام دين المحبة والتسامح وهو بريء من الارهاب والتكفير، لان الدين محبة ورحمة وانسانية والاسلام يدعو الى احترام الآخرين والانفتاح عليهم وعدم الاساءة اليهم، فنحن دعاة سلام نعمل في خط الاعتدال والسلام والانفتاح على الآخرين، مشدداً على ضرورة ان تتعاون الشعوب والدول لحفظ الانسان وكرامته وابعاده عن الارهاب والظلم والعدوان.‏

من جهته أشار رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي السابق جبران عريجي الى ان درس عرسال يجب ان يستفيد منه الجيش والطبقة السياسية، متمنياً من الطبقة السياسية فهم ما حصل معها بسبب السياسة الفاشلة، معتبراً ان المقايضة لها تعقيداتها القانونية ولها علاقة بهيبة الدولة، مضيفاً ان الشعب اللبناني قلق ويريد الامان والحماية، ولن يرتاح الا عند سماع كلام موحد من الطبقة السياسية والعسكرية والامنية، لان الشعب يعيش في خطر.‏

في حين أدان السفير هيثم أبو سعيد أمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات ممارسات التنظيمات الارهابية التكفيرية بحق الآمنين في سورية والعراق ولبنان مطالبا باجراء تحقيق دولي وفوري في الجرائم التي ترتكبها هذه التنظيمات الارهابية، داعياً في بيان أصدره أمس الجهات الدولية المعنية الى تشكيل لجنة قانونية من أجل انزال القصاص اللازم ضد من قام بتمويل وتسهيل ادخال أسلحة بيولوجية وجرثومية وفيروسية وكيميائية للتنظيمات الارهابية المسلحة في سورية والعراق.‏

من جهته أكد رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين ان الدولة والحكومة تعيش حالة عجز غير مسبوقة في موضوع المختطفين من عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وهذا يكون بمثابة جريمة وطنية خطيرة تهدد الوطن برمته. وشدد على انه يجب على الحكومة ان تتعامل مع قضية المختطفين من الجيش بشكل جدي صوناً وحفظاً للمصلحة الوطنية الجامعة وعلى العيش المشترك بعيداً عن أية خلفية طائفية او مذهبية.‏

وشدّد القيادي في التيار الوطني الحر المحامي أنطوان نصرالله على وجوب رفض أيّ نوع من أنواع المقايضة في ملف العسكريين المخطوفين، منبّهاً إلى أنّ ذلك يضع هيبة الدولة على المحك ويفتح باباً قد لا نتمكن من إغلاقه.‏

وشدد المحامي نصرالله على وجوب السعي لمنع تكرار أحداث عرسال، من خلال تنسيق أمني لبناني- سوري، على أن يقترن ذلك مع تسليح الجيش، وعدم تأمين بيئة حاضنة سياسية تبرر أعمال التكفيريين.‏

وشدد المطارنة الموارنة على رفضهم لما يحصل في العراق، ويضمون صوتهم الى صوت البطاركة الشرقيين، مطالبين محكمة الجنايات الدولية ومجلس الامن بوضع حد للوضع المأساوي، وأن يصلوا من اجل نجاح مسعى البطاركة لدى القوى الدولية.‏

وشدد الآباء على أن انتخاب الرئيس هو المخرج الأساسي لكل القضايا العالقة، ورئيس لبنان هو حامي الدستور ورئيس لكل اللبنانيين.‏

في حين اكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان خلال لقائه الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري أن المنطقة تواجه إرهابا واحدا في المضمون ومزدوجا في الشكل فمن جهة الإرهاب الصهيوني الذي احتل فلسطين وقتل وهجر مئات الالاف من أبناء الشعب الفلسطيني ولا يزال يواصل عدوانه ومن جهة أخرى إرهاب التنظيمات المتطرفة التي ترتكب أبشع المجازر بحق شعبنا في العراق وسورية ولبنان.‏

من جهته قال الشيخ جبري للصحفيين بحثنا في ما يتعرض له أهلنا في فلسطين المحتلة وفي المنطقة العربية عموما وعلي وجه الخصوص في ما تواجهه سورية وما تشهده هذه المنطقة من حركات وتنظيمات تخريبية إرهابية لا تمت إلى الاسلام بصلة.‏

الجيش اللبناني يوقف إرهابياً وبحوزته‏

أسلحة رشاشة وأعتدة عسكرية وأجهزة إلكترونية‏

أوقف الجيش اللبناني حسام صبحي قراجة في محلة الزاهرية بطرابلس شمال لبنان بعد دهم منزله وضبط اسلحة رشاشة وقنابل يدوية وذخائر واعتدة عسكرية واجهزة الكترونية فيه. وذكرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان لها أمس انه تم تسليم الموقوف السوري الجنسية مع المضبوطات إلى الاجهزة المختصة وبوشرت التحقيقات معه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية