والذي هو قيد الاكساء ومحطة تحويل الكهرباء التي اصبحت جاهزة لوضعها بالخدمة وجسري معضمية الشام وجديدة عرطوز اللذين يتسببان بحوادث متكررة.
وقدم الدكتور أحمد الدرة مدير صحة ريف دمشق عرضاً عن واقع مشروع مشفى قطنا الوطني الذي يتسع لـ 60 سريراً بتكلفة 260 مليون ليرة والمتوقع وضعه بالخدمة في منتصف العام القادم موضحا ان المشفى سيقدم الخدمات الطبية الى مناطق سعسع وبيت جن ومزرعة بيت جن وعرطوز وجديدة عرطوز ودروشا وكناكر وكفر حور وبيت تيما وحينة وخان الشيح وقلعة جندل وبيت سابر ودير ماكر اضافة لمدينة قطنا وضمن الخطة المقرة سيتم تجهيز المشفى بأحدث التجهيزات الطبية الحديثة.
وأكد السيد المحافظ ضرورة انجاز المشروع ضمن المدة الزمنية المحددة وبالمواصفات الفنية المطلوبة ضمن دفاتر الشروط ومتابعة التنفيذ وتذليل كافة العقبات لإنجاز هذا المشروع الحيوي للمنطقة.
وفي محطة كهرباء قطنا التي أصبحت جاهزة لوضعها في الخدمة باستطاعة 66/20 ك.ف وبتكلفة 500 مليون ليرة، قدم المهندس زهير خربوطلي مدير كهرباء ريف دمشق عرضاً عن واقع المحطة التي ستخفف من الحمولات المرتفعة للمحطات المستثمرة حالياً والتي تسهم بتغذية منطقة قطنا وبلدات كفر قوق ورخلة وعرطوز وخان الشيح ودروشا وبقعسم وقلعة جندل وبعيسم و ريمة كما توقف السيد المحافظ في جولة في معضمية الشام وجديدة عرطوز عند الجسرين الموجودين في المنطقتين وضيقهما وتسببهما بحوادث متكررة وطلب من مدير الخدمات الفنية وضع دراسة مفصلة لمعالجة العوائق وإيجاد الحلول المناسبة.