|
|
نفت تصريحات نسبتها صحيفة تركية لصالحي.. إيران: واشنطن تمارس الضغوط على سورية لدعمها المقاومة سانا- الثورة وعلى سورية على وجه الخصوص نتيجة لدعمها للمقاومة ووقوفها في وجه المشاريع والمخططات الصهيو أميركية. وفي هذا السياق اكد امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي ان الولايات المتحدة الامريكية تمثل رمز ارهاب الدولة وتستخدم قواتها لقتل شعوب المنطقة وان لدى بلاده وثائق دامغة على رعاية امريكا للارهاب ستقدمها إلى العالم . وقال جليلي في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي في طهران ان مناقشة ممارسات امريكا الارهابية ليست بالأمر الجديد مشيرا إلى انه قبل عامين سلمت ايران وثائق بشأن الجرائم الارهابية التي ترتكبها واشنطن إلى وزارة الخارجية الامريكية والامم المتحدة كما ان لديها وثائق دامغة على جماعات واشخاص متورطين بارتكاب اعمال ارهابية في المنطقة بدعم امريكي . وأكد جليلي ان الولايات المتحدة متورطة بانتهاك حقوق الانسان واستخدام اسلحة الدمار الشامل مطالبا بالتحقيق في قضية نشرها لأسلحة نووية وتزويد اسرائيل بهذه الاسلحة . ودعا جليلي الادارة الامريكية إلى اجابة شعبها عن سبب كراهية 85 بالمئة من شعوب العالم للولايات المتحدة ولماذا خرجت خالية الوفاض من افغانستان والعراق بعد انفاقها مليارات الدولارات لاحتلال هذين البلدين . واشار إلى ان حديث وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عن انشاء سفارة افتراضية في ايران هو ادعاء ودليل على ان هذه المخططات من نسج الخيال . من جانبه أكد السفير الايراني لدى لبنان غضنفر ركن ابادي أمس أن هناك وثائق تثبت تورط الولايات المتحدة الامريكية بشكل مباشر في تنفيذ عمليات ارهابية في المنطقة وهي تمارس ضغوطا على سورية بسبب دعمها للمقاومة. ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن ابادي قوله خلال لقائه النائب ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح اللبناني في الرابية ان هناك 100 وثيقة تثبت تورطا مباشرا للولايات المتحدة في تنفيذ العمليات الارهابية في المنطقة مشيرا إلى ان كل هذه الضغوط من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وعدة بلدان غربية أخرى سببها دعم سورية للمقاومة ووقوفها في وجه المشاريع الامريكية والاسرائيلية في المنطقة. وأشار ابادي إلى أن الديمقراطية الغربية والاميركية تكون جيدة عندما تخدم المصالح الاميركية والصهيونية وتكون سيئة عندما لا تكون في صالحهم وعلى هذا الاساس فهم سيزيدون من ضغوطهم التي لن يحصلوا من خلالها على أي مكاسب لأن رهان التهديد رهان خاسر. من جانب آخر فندت السفارة الايرانية في أنقرة ما نسبته صحيفة حريت ديلي نيوز التركية الناطقة باللغة الانكليزية إلى وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي بأن ايران على استعداد دائم للحرب. وقالت السفارة في بيان نشرته وكالة مهر أمس ان ايران لم تكن يوما البادئة بأي حرب وانما تقوم بالدفاع الذي هو حق طبيعي ومشروع لاي شعب وبلد لافتة إلى أن ايران حافظت على الدوام على جاهزيتها الدفاعية وأن تصريحات صالحي كانت في معرض توضيحه لهذا الموقف. وأشار بيان السفارة إلى أن مراسل الصحيفة التركية نشر انطباعه عن سياسة ايران المبدئية والثابتة خلال لقائه مع صالحي تحت عنوان غير مناسب وبهدف ربطه مع الاجواء التي تثيرها أجهزة الدعاية الصهيونية. وكانت الصحيفة التركية نشرت تصريحات للوزير الايراني وعنونت مادتها بـ «ايران على استعداد للحرب على الدوام». من جانبه اتهم الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسين رويوران الولايات المتحدة الامريكية بممارسة الارهاب المنظم من خلال دعوتها الى اغتيال المسؤولين الايرانيين مشيرا الى وجود وثائق دامغة عن تورط المخابرات الاميركية والاسرائيلية في اغتيالات داخل ايران والعراق والمنطقة. وقال رويوران في تصريح لقناة العالم الايرانية أمس ان مطالبة نائب في الكونغرس الاميركي باغتيال احد المسؤولين الايرانيين تدل على ان الارهاب مؤسس في الولايات المتحدة لافتا الى امتلاك ايران وثائق عن التورط الاميركي في الارهاب الممنهج ورعايته على المستوى العالمي. واوضح رويوران ان سعيد جليلي امين مجلس الامن القومي الايراني عرض وثائق كثيرة عن الارهاب الاميركي حيث أقر العملاء الذين اغتالوا علماء ايرانيين بان الاستخبارات الامريكية سي اي ايه والموساد الاسرائيلي كانا شريكين في تجنيدهم وتدريبهم وتوفير كل وسائل الاغتيال لهم في ايران. وأكد الكاتب الايراني ان الولايات المتحدة واسرائيل ارتكبتا سلسلة كبيرة من الجرائم الارهابية في العراق والمنطقة مشيرا الى أن كل ذلك موثق وستحاول ايران من خلال عرض هذه الوثائق على الامم المتحدة والمؤسسات والمحاكم الدولية اتخاذ اجراءات جدية ضد الادارة الاميركية واسرائيل. بدوره رأى الخبير الايراني ومحلل الشؤون السياسية والاستراتيجية احمد روشنفكر راد أن الولايات المتحدة تعادي ايران لمنعها من القيام بدورها في المنطقة . وقال روشنفكر راد في مقابلة مع القناة ان ايران تملك معلومات عن جميع التحركات الاميركية في المنطقة. واعتبر ان غالبية الشعب الاميركي ترفض سياسات حكومتهم الداعية الى الحروب واحتلال الدول مشيرا الى ان الشعب الاميركي وقف اليوم على حقيقة ادارته وعلى حقيقة حكامه متوقعا تصاعد الحركة الاحتجاجية الشعبية في الولايات المتحدة.
|
|||||||||||||||||||||||||
