أنهم مع سورية المقاومة مع قائد بلدهم البطل المقاوم مع من صنع مجد وكرامة سورية،فسورية دائما مشرقة يكبر أبناؤها بها وتكبر في قلوبهم، هي نبض قلوبهم وأرواحهم،وعليهم واجب حمايتها وصونها وتقديم كل ما هو مميز ورائع لاجلها.كل حاول بطريقته ان يوصل رسالته للجامعة العربية ورفضه لقراراتها الجائرة والمشينة، وها هن نساء سورية يقفن وقفة مشرفة في التعبير عن رفضهن لقرارات الجامعة العربية،وهنا تكمن القدرة الصارمة للمرأة على نقل الرسالة الثورية لجماهير الامة العربية، صورة مشرفة نقلتها المناضلة سمر الحاج مع مئات من النساء السوريات،عندما قصصن شعرهن في تقليد للعرف الذي درجت عليه المرأة العربية قديما احتجاجا على عقول تخدرت واعضاء تسمرت عن النخوة والمروءة العربية.
وهذا ليس غريباً عن المرأة العربية فهي دائما تجسد دورها الصعب لتقدم لنا لوحة في الصبر والعطاء والتضحية،فما اجملها من تضحيات عندما تكون اما واختا وزوجة وبنت شهيد،وما اكرم الشهداء عند الله،فهي اكثر الما واشد معاناة تحمل في خصوصيتها مدى النضج والوعي الوطني لدى المرأة في مجتمعنا
فقد حاولت المرأة من خلال هذه الصورة المشرفة أن تنقل رسالة للعرب وتسألهم عن النخوة والمروءة العربية التي غابت عنهم والتواطؤ العربي المعلن للاسف وبكل وضوح،ففي الماضي كانت الخيانة عارا وكانت جريمة ترتكب في الخفاء،أما الآن فقد اصبحت الخيانة شيئا عاديا وتمارس علنا ومن دون حياء.؟
فأين الخلل؟في عقولهم أم في قلوبهم أم في وطنيتهم؟
ولكن نقول لكم أيها الخونة وأيها الاعداء،حتى لو أتيتم بكل اساطيلكم وحاملات طائراتكم ومدمراتكم ونشرتموها في كل الارض ،لن نتخلى عن كرامتنا ووطنيتنا،ولن نتخلى عن الشرف والنخوة والعزة والكرامة،ولن نتراجع مهما كلفنا من تضحيات,ومهما حاولتم التضييق فلن تستطيعوا أن تنالوا من قدرتنا أن نبقى مع بعضنا البعض،فهذه ارضنا وهذا وطننا الغالي سورية.