حيث داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس منزل أسير فلسطيني محرر من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن قوة من جيش الاحتلال داهمت منزل الاسير المحرر معمر رشاد الجعبري في ضاحية الزيتون بمدينة الخليل وفتشته وعبثت بمحتوياته قبل تسليمه بلاغا لمقابلة مخابراتها.
وتأتي هذه العملية في اطار حملات الاستدعاء التي تنفذها سلطات الاحتلال للأسرى المحررين في صفقة تبادل الاسري الاخيرة في مختلف محافظات الضفة الغربية.
في غضون ذلك افاد تقرير فلسطيني أمس أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي سرعت من وتيرة تهويد مدينة القدس المحتلة وذلك بشكل منظم ومخطط.
ونقلت وكالة صفا عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان قوله في تقريره الاسبوعي ان الحملات الاسرائيلية المحمومة تتوالى لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية .
وأشار التقرير إلى أن حكومة الاحتلال أعلنت طرح عطاءات لبناء الاف الوحدات الاستيطانية خلافا للقانون الدولي بينما تنوي اللجنة الوزارية التشريعية الاسرائيلية البحث في مشروع قانون إلزام الدولة بالاستثمار في توسيع المستوطنات في اطار النمو الطبيعي ضمن سلسلة من القوانين العنصرية المتطرفة.
وبين التقرير أن وتيرة النشاطات الاستيطانية في القدس ومحيطها قد تسارعت وبالتحديد في حي سلوان الذي يتعرض لتهويد منظم ومخطط هدفه تغيير معالم المدينة المقدسة وسلخها عن تراثها العربي والاسلامي وتغيير العامل الديمغرافي لمصلحة الاستيطان اضافة الي تهجير المواطنين من خلال زيادة الضغط عليهم ولا سيما في ظل الحديث عن مضاعفة الضرائب منها ضريبة الأرنونا.
واكد التقرير أن ذلك يحول أغلبية المواطنين العرب إلى مستأجرين رغم أنهم أصحاب الارض والمالكون الاصليون في المدينة المقدسة ويضاف اليها مجموعة كبيرة من الضرائب التي تفرض لمصلحة بلدية الاحتلال في القدس واستمرار هدم المنازل ومصادرة الاراضي وسحب هويات المقدسيين.
وكشف التقرير أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي بدأت بضم مساحات واسعة من الاراضي في منطقة شمال وادي الاردن وإلحاقها بكيوتس ميراف وهو جزء من حركة الكيبوتس الديني داخل الكيان الاسرائيلي حيث تم تغيير مسار جدار الضم والتوسع في المنطقة ليلتهم نحو 1500 دونم .