وبيّن أن هذه المبيعات توزعت على شركات غزل اللاذقية التي بلغ فيها معدل التطور ١٦٩% عن نفس الفترة من العام الماضي حيث بلغت قيمة مبيعات الشركة ١،٤مليار ليرة قابلها لنفس الفترة ٨٨٦ مليون ليرة بزيادة نحو ٥٠٠ مليون ليرة في حين سجّلت شركة الساحل للغزل معدل تطوّر بلغ ٢٧٩% حيث بلغت قيمة مبيعاتها خلال الشهرين الماضيين نحو ٣،٤ مليارات ليرة قابلها لنفس الفترة ١،٢مليار ليرة بزيادة بلغت ٢،٢ مليار أما شركة الوليد فباعت بـ٤١٩ مليون ليرة.
وأشار أن شركة غزل حماة للخيوط القطنية سجلت معدل تطوّر ١٥٨% بقيمة مبيعات بلغت ٩٠٠ مليون ليرة مقابل 568،5 مليون ليرة لنفس الفترة من العام الماضي محققة زيادة بلغت نحو ٣٠٠ مليون ليرة، في حين سجلت شركة جبلة للغزل معدل تطور بلغ ١١٠% بقيمة مبيعات ٤٩٢ مليون ليرة مقابل 445 مليون ليرة خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة نحو ٤٠ مليون ليرة.
وأشار إلى وجود مجموعة من المعوقات تتعلق بانقطاع التيار الكهربائي وتسببه بتسجيل فاقد بالإنتاج والنقص الحاد في العمالة المختصة والخبيرة وتداعيات العقوبات الاقتصادية والحصار اللذين تسببا بانخفاض كبير في الصادرات،
وكشف أن إجمالي قيمة مبيعات شركات النسيج بلغ نحو ١،١مليار ليرة توزعت على شركات الخماسية التي بلغت قيمة مبيعاتها نحو ١٩١ مليون ليرة لغاية شهر شباط وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغة ١١٨ مليون ليرة نجد أن هناك زيادة بلغت اكثر من ٧٠ مليون ليرة وبمعدل تطوّر بلغ ١٦١% في حين بلغت قيمة مبيعات شركة الدبس لغاية شباط ٥١٩ مليون ليرة، في حين سجلت شركة نسيج اللاذقية مبيعات بـ ٤٥٨ مليون ليرة وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغة ١٨٠ مليون نجد أن هناك زيادة وصلن الى نحو ٢٠٠ مليون ليرة، مؤكداً أن خلال الفترة القادمة سيكون هناك تحسن في الإنتاج والمبيعات لاسيما بعد تجاوز بعض الصعوبات بمساعدة الجهات الوصائية.