كوتين وفي حديث لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني التشيكي قال: إن أردوغان يعمل على تعكير الاستقرار في المنطقة وأوروبا، مضيفا إنه يواصل ابتزاز الاتحاد الأوروبي بموضوع المهاجرين لتمويل عدوانه ضد سورية.
من جهته انتقد الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات العسكري التشيكي الجنرال اندور شاندور ازدواجية المعايير لدى الغرب ولا سيما صمته وتجاهله لما يقوم به النظام التركي من عدوان واضح على سورية وانتهاك لمبادئ القانون الدولي.
شاندور وفي حديث لموقع كوبرشدو دو مينولوستي الالكتروني قال: إن ما صدر عن حلف شمال الأطلسي (ناتو) إزاء العدوان التركي على الأراضي السورية يضر بسمعة الحلف أكثر من أي طرف آخر ويقوضه ويسيء إليه.
بدوره انتقد المحلل السياسي التشيكي بيتر شنور التغطيات الإعلامية الغربية للأحداث في سورية مشيرا إلى أن هذه التغطيات بشأن ما يجري في إدلب بعيدة كل البعد عن الواقع عازيا إياها إلى عدم الرغبة بالاعتراف بأن سياسة الغرب تجاه سورية كانت خاطئة منذ البداية.
سياسات أردوغان الداعمة للإرهاب تهز أركان نظامه حيث تتواصل التصدعات والانشقاقات في حزب العدالة والتنمية الحاكم لتهدد بنيته الداخلية بالكامل.
نائب رئيس الوزراء التركي السابق علي باباجان أعلن أنه سيقدم، طلبا لإنشاء حزب سياسي، بعد 8 أشهر من استقالته من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان.
باباجان قال: سنؤكد اسم الحزب خلال برنامج إطلاقه يوم الأربعاء، مضيفا أن أنصاره سيقدمون إلى وزارة الداخلية طلبا رسميا لتأسيس الحزب.
وأعلن باباجان في تموز الماضي استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب خلافات عميقة حول توجهات الحزب، فيما يُنظر إلى تحركه لتأسيس حزب جديد على أنه خطوة قد تقوض الدعم للحزب الحاكم.
وكان باباجان عضوا مؤسسا في حزب العدالة والتنمية، وعمل وزيرا للاقتصاد ثم للخارجية، قبل أن يتولى منصب نائب رئيس الوزراء في الفترة من 2009 حتى 2015.
الى ذلك نظم نشطاء حقوقيون في العاصمة البلجيكية بروكسل فعالية لتسليط الضوء على انتهاكات النظام التركي وتشمل إجراءات الفصل من العمل والاعتقالات التعسفية التي طالت آلاف السيدات في تركيا.
ونقلت صحيفة زمان التركية عن ناشطين مشاركين في الفعالية التي نظمتها منظمة الآخرون أمس الاول في يوم المرأة العالمي بهدف فضح استمرار عمليات احتجاز واعتقال السيدات والأمهات داخل سجون النظام التركي.. أن سجون تركيا تضم ما يزيد على 11 ألف سيدة إضافة إلى ما يقرب من 1000 طفل.
وفي العاصمة البريطانية لندن نظم نشطاء من اللجنة النسائية بجمعية التضامن لحقوق الإنسان ومنصة المواقف السلمية أمس الأول وقفة أمام مجلس العموم البريطاني لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق المرأة في تركيا.