|
|
المجمعات التأمينية... استثمار الفوائض والإيرادات بما يخدم الاقتصاد دمشق جاء بناء على دراسة فنية أخذت بعين الاعتبار الأمثلة بين الربح من جهة ونظافة الخطر من جهة ثانية وبالتالي «ربح مقبول بدرجة خطر أقل» إلا أن رؤية الهيئة هي باتجاه التوسع بالتجربة لتشمل أكثر من فرع تأمين، مؤكداً أن لهذه المجمعات دور مهم في إيجاد سعة اكتسابية داخلية، ما يعني زيادة قدرة الشركات على الاكتتاب بالأخطار التي تندرج ضمن المجمع من جهة، والحفاظ على أكبر قدر ممكن من كتلة القطع من جهة أخرى. وقال إن الجدوى الاقتصادية تتقاطع مع دورها السابق الذكر، فإنشاء مجمع بناء على دراسة فنية تأمينية «تعتبر بمثابة دراسة جدوى اقتصادية لكن من وجهة نظر فنية» من شأنه أن يحقق إيرادات جيدة، يمكن فيما لو تم استثمارها بشكل صحيح وبناء على حاجات البلد التنموية الحقيقية أن تسهم فعلاً في العملية التنموية المرجوة، إضافة إلى الأرباح التي يمكن أن تتحقق في السوق السورية عموماً والناتجة عن حجم الإخطار المكتتبة «عددها» نتيجة للسعة الاكتتابية الكبيرة التي من الممكن للمجمع توفيرها. وبين أن انعكاس هذه المجمعات على عمل الهيئة يأتي في سياق مساهمة الهيئة بدور فاعل في إيجاد الحلول لبعض مشكلات التأمين المستعصية في قطاع التأمين والتي من أهمها السعات الاكتتابية المرهونة حتى الآن «في ظل غياب مجمّع تأميني) باتفاقيات الإعادة وبالتالي بمعيدي ووسطاء التأمين، كما يتجلّى انعكاسها على عمل الهيئة على الصعيد الوطني لجهة مساهمتها في العملية التنموية المرجوّة في البلاد من خلال التوجيه لاستثمار فوائض وإيرادات هذا المجمع بما يخدم المجتمع والاقتصاد الكلي.
|
||||||||||||||||||||||||||
