وبينت د. سركيس أمس في اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع شجرتي أن إشراك القطاع الخاص في زيادة المسطحات الخضراء باستزراع الأشجار المثمرة في المحافظات من خلال هذا المشروع ما هو إلا دليل على أهمية التشارك والتكامل بين القطاعين العام والخاص، موضحة أن هذا المشروع خطوة في طريق استكمال النشاطات الهادفة إلى زيادة عدد الأشجار المثمرة وزيادة المسطحات الخضراء إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة.
من جانبه بين زاهر زنبركجي مدير مركز الأعمال الكوري أن إطلاق مشروع شجرتي يهدف إلى تشجير سورية بـ 23 مليون شجرة مثمرة وتقديم الخدمات المختلفة لها حيث يساهم المشروع بتخفيض الكلف وتأمين فرص عمل جديدة.
وتضم اللجنة التوجيهية لمشروع شجرتي ممثلين عن وزارات البيئة والزراعة والداخلية والتربية والمالية والخارجية والموارد المائية والإدارة المحلية والسياحة ومحافظتي دمشق وريف دمشق وهيئة التخطيط والتعاون الدولي والمؤسسة العامة للاتصالات والمديرية العامة للمواصلات الطرقية ومديرية زراعة دمشق ريفها، وممثلين عن مركز الأعمال الكوري.
ويقوم مشروع شجرتي على غرس وزراعة الأشجار المثمرة في الحدائق والمنصفات والطرقات في كافة محافظات القطر، ويتضمن إقامة برامج بيئية هادفة وحملات توعية حول أهمية الشجرة والغابات، وتنفيذ حملات تشجير في المدن السورية، وحماية مكونات التنوع الحيوي والزراعة، إضافة إلى دعم وتشجيع العمل التطوعي في المجتمعات المحلية في المدن السورية.