من نبض الحدث.. المر والأكثر مرارة .. بين التصفيق و «التكويع»
إذا كان العقل الداعشي غير مسبوق في التاريخ بانفلاته على غرائز الدم والنفط والاغتصاب، فالعقل الصانع لهذا العقل هو الإعجاز الأكبر ولا ريب، إذ كيف لعقل ما أن يصنع أو يبرمج عقلاً آخر بكل هذه الهمجية البدائية الدموية.. لو لم يكن يضاهيه بها هوليودياً على الأقل، وأية عجينة استخدمها في تشكيل هذا العقل على هذا النحو من الحيوانية البربرية المنحطة.. لو لم تتوفر له مكونات أساسية من عقيدة ومال في شبه جزيرة العرب على الأقل؟...النص الكامل
|