ولفت الدكتور شفيع الى أن المصفوفة التي تم وضعها لتأهيل الثروة الحيوانية لابد وأن تفضي خلال المرحلة القادمة إلى زيادة الإنتاجية وبالتالي مع توافر التسويق للمنتج سوف يتحسن واقع المربين في الريف والبادية وهـذا ما ننشده في إطار تحسين واقع التنمية الشاملة.
وأشار الدكتور شفيع إلى أن الورشة جاءت بعد تحضير مسبق وضمن إطار نشاطات هيئة مكتب الفلاحين القطري التي تسعى إلى وضع الأسس والبرامج لمرحلة تعافي سورية من الحرب العالمية التي تم فرضها على البلاد والقضاء على فلول الإرهاب.
ورأى المهندس أحمد القادري وزير الزراعة في حكومة تسيير الأعمال أن قطاع الثروة الحيوانية تعرض للعديد من المعوقات ويمكن بالتنسيق مع الشركاء المحليين من تجاوزها وذلك عبر تسهيل وصول القروض للمربين وتأمين استيراد الأبقار المحسنة ومستلزمات الإنتاج وتسهيل إقامة المنشآت الحيوانية والأهم من ذلك إيجاد الآليات المساعدة على تسويق المنتج الحيواني.
وأكد المهندس القادري أن مخرجات الورشة سيتم تبويبها وفق برامج زمنية لتلقى طريقها إلى التنفيذ العملي وبما ينعكس إيجاباً على تحسين مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني وزيادة دخل المربي والارتقاء بواقع القطاع.
وقدم الدكتور هيثم الأشقر مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة ورقة الوزارة حول آليات التعاون بين الشركاء لتعزيز مساهمة القطاع الحيواني في الناتج الوطني من مستلزمات النهوض بالثروة الحيوانية.
من جهته أيمن دبا مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية بالوزارة أبرز أهمية تذليل المعوقات التي تواجه القطاع بالتعاون والتنسيق مع الشركاء المحليين.
حضر الورشة المهندس أحمد قاديش معاون وزير الزراعة ونقيب الأطباء البيطريين ورئيس اتحاد غرف الزراعة ورئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب.