تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سياسي مصري: صمود سورية أسقط رهان المتآمرين.. وأفشل مخططاتهم المتربصة بأمتنا

القاهرة
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 18-8-2014
التلاحم الوطني بين الشعب والجيش والقيادة في سورية شكل ملحمة وطنية وقومية أسقطت مخططات ومؤامرات التنظيمات الإرهابية بمختلف أشكالها ومسمياتها والتي تمثل المخلب والأداة لأعداء العروبة والإسلام في أميركا وحلفائها الكيان الصهيوني والغرب وعملائها في المنطقة،

فالحق والإرادة منتصران وصوت الشعب في سورية سيعلو فوق صوت أدوات إجرامهم وعصاباتهم ومرتزقتهم.‏

وقد أكد رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي وحيد الأقصري أن صمود سورية في وجه المؤامرة الصهيونية الأميركية لأكثر من ثلاثة أعوام مضت يعد «ملحمة وطنية وقومية» أسقطت رهان المتآمرين وأفشلت مخططاتهم الخطيرة المتربصة بأمتنا أمام حصون وقلاع الجيش العربي السوري العظيم.‏

وقال الأقصري في حديث لمراسل سانا في القاهرة إن «سورية قيادة وشعباً وجيشاً أثبتت أن الصمود ومواجهة المتآمرين هو الطريق الوحيد للحفاظ على الكرامة ووحدة الأرض والشعب وأن الحق والإرادة منتصران وصوت الشعب يعلو فوق أي صوت».‏

ولفت الأقصري إلى أن «الشعب السوري أظهر في مواقف كثيرة خلال الأزمة لكل المتآمرين على بلده سواء كانت أميركا أو الذين دفعتهم من الإرهابيين لإسقاط الدولة وتقسيمها أن التلاحم الوطني بين الشعب والجيش والقيادة وهو ما يظهر جلياً يوماً بعد يوم هو السلاح الأمضى الذي ستنتصر به سورية على أعدائها والمتآمرين عليها».‏

واعتبر الأقصري أن «المعارك الحالية والقادمة مع التنظيمات الإرهابية بمختلف أشكالها ومسمياتها هي معارك وجود لأن هذه التنظيمات تمثل المخلب والأداة لأعداء العروبة والإسلام في أميركا وحلفائها في الكيان الصهيوني والغرب وعملائها في المنطقة بغرض تقسيم الدول العربية إلى دويلات متشرذمة» مطالباً الحكومات والقوى الوطنية العربية والإسلامية بالاستعداد لمواجهة هذا الخطر الذي ستنتصر فيه إرادة الشعوب مهما كانت التحديات.‏

ووصف الأقصري تنظيم ما يسمى «دولة العراق والشام» الإرهابي بأنه «شيطان يتخفى تحت رداء الإسلام فيما هو أبعد ما يكون عن تعاليم الإسلام» معتبراً أن «جميع عناصر هذا التنظيم مضللون فقدوا كل معاني الإنسانية ومرتزقة صنعتهم المخابرات الأميركية كما صنعت تنظيم القاعدة من قبل لتنفيذ مخططها الذي أعلنت عنه منذ سنوات عدة لتقسيم الدول العربية».‏

وأشار الاقصري إلى أن «قرار مجلس الأمن رقم 2170 الذي صدر أول أمس والذي يدعو إلى وقف دعم وتمويل وتسليح ما يسمى «دولة العراق والشام» و»جبهة النصرة» الإرهابيين ومنع تدفق الإرهابيين إلى سورية جاء متأخراً لأن سورية حذرت من خطر هذه التنظيمات منذ ثلاث سنوات وكشفت عبر الوثائق والأدلة أفعالهم وجرائمهم ومخاطرهم على الجميع ولكن الدول الداعمة والمساهمة في دخول هؤلاء الإرهابيين كان هدفها إسقاط الدولة السورية مهما كلف الأمر وهو ما أحبطته قوة الجيش السوري وتماسك الشعب والقيادة في سورية».‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية