تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قرية « وضيحي » حلب والخدمات

رقـــابــــــة
الاثنين 26-3-2012
ابتسام الحسن

تقع قرية الوضيحي جنوبي محافظة حلب على طريق عام حلب- تلضمان،وتبعد عن مركز المحافظة قرابة 15 كيلو متراً ويتبع لها عدة مزارع..

(السابقية- الجابرية، والجديدة) وقد تساءل السكان عن أسباب توقف العمل في تحسين مدخل القرية، كما طالبوا بتوسيع المخطط التنظيمي والذي تبلغ مساحته الحالية 160 هكتاراً.‏

وأكدوا أيضاً على ضرورة استكمال المشاريع الخدمية في مزرعتي السابقية والجابرية، ومن المشكلات الهامة التي أشار إليها السكان نضوب مياه البئر الارتوازي الذي يغذي قرية الوضيحي وتوابعها صيفاً، وعدم استثمار فرن القرية رغم الحاجة الماسة لذلك.‏

السيد محمد العلي نائب رئيس بلدية الوضيحي قال: أنجزنا المرحلة الأولى من مشروع تحسين مدخل البلدة خلال العام الماضي وسنكمل المشروع ضمن خطة عمل البلدية للعام الحالي 2012 وفيمايخص المخطط التنظيمي فقد استلمنا مؤخراً المخطط الجديد للوضيحي بعد دراسته وإقراره من قبل المحافظة، إلا أنه بحاجة إلى توسيع أكثر نظراً للزيادة السكانية، ولكون القرية زراعية من الدرجة الأولى ومعظم حدودها الإدارية ضمن الأراضي الزراعية، وقد طالبنا بتوسيع المخطط الحديث ضمن الاعتراضات المقدمة عليه..‏

وأضاف نعاني ضعفاً شديداً في التيار الكهربائي نظراً لقدم الشبكة الكهربائية والزيادة السكانية الناتج عنها زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية، ومن خلال مراجعاتنا المتكررة لشركة كهرباء حلب وعدتنا بتخصيص القرية بمحولتين حديثتين وإلى الآن لم نحصل عليهما علماً أن البلدية قامت بتأمين المكان اللازم لهما.‏

أما المياه ونتيجة الهطولات المطرية فإنها متوفرة شتاء ويتم سد احتياجات السكان من خلال البئر الارتوازي الوحيد في القرية إلا أن المياه تنضب تماماً في فصل الشتاء ويعتمد السكان على تأمين المياه عن طريق صهاريج القطاع الخاص، وأضاف طالبنا بتمديد خط مياه من مشروع (جبل الحصن) الذي يفصل بينه وبين القرية شارع فقط، ومع ذلك لم نحصل على موافقة مؤسسة المياه التي أكدت أن عملية التمديد بحاجة إلى موافقة الري، علماً أن الشبكة جاهزة.‏

وأضاف: تم حفر البئر الحالي بين قريتي /السابقية وخلصلة/بعيداً عن مصادر التلوث خاصة أن نهر قويق المار في الوضيحي يتسبب بتلوث مياهها ومعظم مياه الآبار ملونة وغير صالحة للشرب والاستخدامات الأخرى.‏

وأردف قائلاً: القرية بحاجة ماسة لاستثمار الفرن الآلي الذي انتهى تشييده منذ فترة ولاسيما أنه يخدم الكثيرمن القرى المجاورة، وقد طالبنا بإعانة مالية بقيمة عشرة ملايين ليرة سورية لتزويد الفرن بالمعدات والتجهيزات اللازمة لتشغيله ولانزال بانتظار موافقة المحافظة.‏

وأضاف بعد حصولنا على موافقة رئاسة مجلس الوزراء على استملاك أرض لبناء مدرسة وافقت مديرية تربية حلب ومديرية الأبنية المدرسية على بناء مدرسة تتضمن ست شعب صفية وغرفتين للإدارة بينما حاجتنا الفعلية مدرسة تتضمن 12 شعبية صفية وغرفتي إدارة ولاسيما أن عدد الطلاب حالياً في الشعبة الصفية الواحدة 50 طالباً كما أن موقع المدرسة الحالية يبعد كثيراً عن القرية ويضطر الطلاب للسير مسافة كيلو متر ونصف الكيلو متر للوصول إليها، بينما الموقع المختار للمدرسة المزمع إشادتها وسط القرية وتوفر الكثير من الجهد والتعب على الطلاب، كما أن دراستها المتضمنة إشادة 12 شعبة تفي لاستيعاب أعداد الطلاب مستقبلاً،وفي حال إصرار مديرية الأبنية المدرسية على بناء ست شعب صفية فقط فإنها لن تلبي احتياجات القرية، علماً أننا تقدمنا بالكثير من الاعتراضات ولمختلف الجهات المعنية طالبنا من خلالها بإعادة النظروالتنسيق مع الأبنية المدرسية للموافقة على البناء المطلوب.‏

وفيما يتعلق باستكمال المشاريع الخدمية من (صرف صحي وتعبيد وتزفيت) فهي مدرجة ضمن الخطة الخدمية للبلدية للعام 2012 حيث ستعمل البلدية على استكمالها لاحقاً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية