على شرفةِ الاشتياق واللهفة
وهاتفٌ عانى من قبلاتِ متيمٍ
تستقبلها بسكرٍ عاشقة
حركت سكون الأشياء
وغدت لدفئها السماعة امرأةً
تقطرُ غيرةٍ
إذ تصببت شهوةً أسلاكها الشاهدة
مابين لوعةٍ وحرقةٍ وأمنيةٍ
من القريبِ والبعيدِ
قبلةً تجود بها شفاهٌ ثائرة
مابين صرخةِ فؤادٍ تلاشى
حبّاً ودمعة في المقلةِ واجفة
رنينها يعبرُ مسمعي
يحرك دمائي يرسم أطيافاً
منها بماءِ العين سابحة
ونبرةُ أصواتنا تفوح بملء
الثغرِ عن أشواقٍ مداعبتها حارقة
كانت ما بين خفوتٍ وصعودٍ
وعواطفٌ أيقظت أنثى
في جسدها نائمة
قالت كفاكَ فلقد أزدنا في شجننا
والقلب قد ترنح مابين النبضة والنبضة
في كلامك هذا تمتلكني ببطءٍ
قطعةً إثر قطعة
ضع خدك كي أقبله
فقد غزت شفاهيَ الرغبة
عانق أخيلتي ونم فهي مثلي
فيها الوجع وفيها المتعة.