وبين عبيد في حديث خاص لوكالة سانا أن طريقته في النحت تعتمد على التأثر بفكرة معينة ليبدأ تشكل المنحوتة حولها بعد أن تضاف إليها الأحاسيس والانطباعات التي من شأنها ان تزيد في جمالية العمل. وأضاف عبيد انه بدأ يركز في شغله النحتي على العلاقات الاجتماعية وانعكاساتها بين المرأة والرجل والأم وطفلها مظهرا المعطيات الإيجابية والسلبية عليها فالحالة الاجتماعية كما يراها تحتاج لإحساس فني يبرزها بطريقة مغايرة.
وقال النحات عبيد إن أجمل معرض شاركت فيه هو معرض حوار بين جيلين الذي أقيم في دمشق القديمة إذ أحدث نقلة نوعية ظهرت فيها روح المنافسة الفنية الراقية نتيجة الاحتكاك مع مجموعة فنانين مهمين من سورية وهذا الأمر يصقل الموهبة أكثر.
ولفت الى أن الفن هو أحد دعائم التطور والثقافة متمنياً أن تكون أعماله على مستوى طموحاته في الوصول إلى مراحل هامة من التطور يعتز فيها وطنه.
يذكر أن موهبة عبيد كشفت على يد أهله ومعلمته عندما كان في المدرسة بعد أن قام بصناعة مجموعة من الأعمال من المجسمات وصقل موهبته في مرسم الأستاذ أكرم وهبي وادهم إسماعيل.