تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الاحتفـــال باليــوم العالمي للأرصـــــاد الجـــــوية

دمشق
سانا
محليات
الاثنين 26-3-2012
أقامت المديرية العامة للارصاد الجوية في دمشق احتفالا امس بمناسبة اليوم العالمي للارصاد الجوية الذي يصادف في 23 من شهر اذار من كل عام تحت عنوان: استخدام الطقس والمناخ والماء لتوليد الطاقة في المستقبل.

وعرض الدكتور ابراهيم خليل مصطفى مدير عام الارصاد الجوية تطبيقات الارصاد الجوية وأهميتها في تبيان الاحوال الجوية للوقاية من الكوارث الطبيعية والتخفيف من اثارها وتعزيز ثقافة الوقاية للحد من المخاطر بمختلف القطاعات لافتا الى أن الطقس الذي شهدته سورية هذا العام لم يمر عليها مثله منذ خمسين عاما خاصة وأن أكثر من تسع محافظات تجاوزت معدلاتها المطرية السنوية منها ريف دمشق ودرعا والسويداء وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية اضافة الى سقوط الثلوج على المرتفعات الجبلية التي تغذي المياه الجوفية والاحواض المائية.‏

وأوضح مصطفى أن الارصاد الجوية تؤدي دورا حيويا ورئيسيا في تطوير الاقتصاد عبر الاستفادة الى أقصى حد من المعلومات التي توفرها داعيا الى ضرورة توجيه برنامج التنمية الاقتصادية الى المناخ والطقس اذ ان الطقس يحدد على مدار العام نوع الزراعة والانتاج الزراعي والادارة الاقتصادية للسدود وملاءمة الاماكن المختلفة لانشطة الانسان. وأكد مصطفى أن المديرية العامة للارصاد الجوية تعمل جاهدة على تحسين أدائها وكسب ثقة المواطنين عبر شبكة المحطات والمراكز المنتشرة في جميع انحاء سورية والتي تعمل على مدار الساعة وبأدق الاساليب والتجهيزات الحديثة وهي الان قادرة على اصدار تنبؤ دقيق بنسبة 95 بالمئة ولمدة 48 ساعة وتنبؤات لمدة أسبوع ولكنها أقل دقة ومصداقيتها تصل الى 85 بالمئة.‏

من جهته قال رضوان الاحمد رئيس مركز التنبؤ المركزي ان مديرية الرصد الجوي تهتم بشكل أساسي بالتنبؤات واصدار النشرات وتتابع محطات الرصد الجوي الموجودة في جميع المحافظات لجمع المعلومات من ضغط وحرارة ورياح ورطوبة كل ساعة أو ثلاث ساعات أو ست ساعات.‏

وأضاف ان المديرية العامة تمتلك ثلاثة مراكز للتنبؤات الاول مركز التنبؤ المركزي الذي يقوم باصدار النشرة اليومية المتعلقة بالامطار وكمية الهطلات وحركة الرياح وقوتها والبحر والثاني مركز تنبؤ خاص بالمطارات موجود في مطار دمشق الدولي ومطاري باسل الأسد وحلب ويهتم بالتنبؤات الخاصة بالطيران مثل تحديد حركة العواصف الترابية وقوتها التي يمكن أن تؤدي الى اغلاق المطار في بعض الاحيان وتحديد كثافة الضباب وقوة الرياح النشطة والهطولات الثلجية مهمته التحذير والتنبيه من هذه الكوارث التي يمكن أن تؤثر على الطيران لاتخاذ الحيطة والحذر في حال وجدت والثالث المراكز البحرية الموجودة في طرطوس لحماية الملاحة البحرية.‏

هذا وتسهم مديرية الارصاد الجوية في سورية بمشاريع المنظمة العالمية للارصاد الجوية مثل التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة سطح الارض وتطوير أداء النقل الجوي وسلامة الطيران والحد من الخسائر في الارواح والاضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية