في واشنطن احتجاجاً ضد التمييز العنصري وللمطالبة بتحقيق العدالة في القضية التي يشعر الكثيرون أنها توضح استمرار العنصرية في القانون والمجتمع الأمريكيين.
وذكرت (ا ف ب) ان المتظاهرين ومعظمهم من السود تجمعوا على بعد شارعين من البيت الابيض ورفعوا لافتات كتب عليها تريفور هو ابني ايضا.
وقال ديبك غريغوري البالغ من العمر 80 عاما المعروف في مجال النضال من اجل الحقوق المدنية.. نريد الحقيقة كاملة وعلينا ان نذهب الى قلب القضية مع مكتب التحقيقات الفيدرالي داعيا الى الحصول على اجوبة حول هذه القضية.
وكان ترايفون البالغ من العمر 17 عاما قد قتل برصاص جورج زيمرمان الذي كان يتولى دوريات المراقبة في الحي الذي يقيم فيه في منطقة سانفورد وسط فلوريدا في الشهر الماضي ومنذ ذلك الحين تنظم تظاهرات يوميا في فلوريدا للتنديد بالتمييز العنصري وامتد هذا التحرك الى مدن اميركية اخرى منها نيويورك وواشنطن.
..ومقتل امرأة عراقية في كاليفورنيا
في غضون ذلك تعرضت سيدة عراقية في الثانية والثلاثين من العمر من سكان ولاية كاليفورنيا لاعتداء عنيف بدوافع عنصرية ادى لوفاتها الامر الذي تسبب بتنامي حالة الاستياء في الولايات المتحدة الامريكية لازدياد جرائم العنصرية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شبكة سي.ان ان الاخبارية قولها إن شيماء العوضي وهي ام لخمسة ابناء توفيت في مستشفى بمقاطعة سان دييغو بكاليفورنيا بعد وقف جهاز التنفس الصناعي الذي كان يبقيها على قيد الحياة بعد ايام من تعرضها لاعتداء عنيف يعتقد ان دوافعه عنصرية.
واكد ضابط شرطة العثور على رسالة تهديد بالقرب من المكان الذي عثر فيه على المرأة دون تقديم المزيد من الايضاحات عن ظروف الاعتداء فيما اكدت الابنة فاطمة الحميدي ان الرسالة تطالب الاسرة بالعودة الى العراق.