تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


واشنطن لن تعاقب عسكرييها على مقتل حرس الحدود الباكستانيين... طالبان تهدد بمهاجمةالبرلمانيين في حال تسهيل إمدادات «الناتو»

وكالات–سانا–الثورة
أخبـــــار
الاثنين 26-3-2012
غارة أميركية في تشرين الثاني على الحدود الباكستانية قتلت 24 عسكرياً باكستانياً لتضاف إلى العشرات من الغارات الأخرى لطائراتها من دون طيار داخل الأراضي الباكستانية أيضاً

فتفتك بأرواح العشرات من المدنيين ونادراً ما تقتل مسلحين تدعي واشنطن بأنها تلاحقهم في معاقلهم كل ذلك أدى الى تعميق الأزمة في العلاقات الأميركية-الباكستانية التي سادها توتر منذ مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في هجوم أميركي على مخبئه في ضواحي إسلام آباد في أيار الماضي. في وقت لم تقدم الإدارة الأميركية حتى الآن أي اعتذار لإسلام أباد على خروقاتها هذه، وفي هذا السياق فقد قرر الجيش الأميركي عدم توجيه أي تهم تأديبية للجنود الذين شاركوا في عملية لحلف شمال الاطلسي الناتو أدت الى مقتل 24 جنديا باكستانيا وسببت توترا كبيرا في العلاقات بين واشنطن واسلام أباد.‏

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس ان الجيش الأميركي فتح تحقيقا ثانيا لتبيان ما اذا كان يتعين معاقبة أي من العناصر.‏

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى قولهم ان النتيجة جاءت بأنه لا يجب معاقبة أحد وان الجانب الأميركي فتح النار دفاعا عن النفس مضيفة ان الاخطاء الاخري التي أدت الى الحادث كانت ناتجة عن اضطراب في ساحة القتال.‏

وقال مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى ان التحقيق لم يجد أي اهمال جرمي ارتكبه أي فرد في التحقيق الذي أجريناه حول الحادث غير أن باكستان رفضت نتيجة التقرير وحملت الجانب الأميركي المسؤولية الاكبر في الحادث.‏

وكان التحقيق الأميركي الذي جرى في كانون الاول الماضي أشار الى وقوع أخطاء ارتكبتها القوات الأميركية والباكستانية ولكنه قال ان الجانب الباكستاني فتح النار أولا من نقاط حدودية لم تكن على خريطة قوات التحالف الدولي في أفغانستان.‏

ويتوقع أن تثير نتيجة التقرير الذي لم يصدر رسميا بعد غضب الجانب الباكستاني في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة وباكستان الى تحسين العلاقات المتوترة بينهما. من جانب آخر هددت حركة طالبان باكستان أمس بمهاجمة النواب الباكستانيين في حال اتخذ البرلمان قرارا باعادة فتح طرق المؤن لحلف شمال الاطلسي الناتو المؤدية الى أفغانستان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية