دموع الوداع
شباب 2012/3/26 وقفت تنتظر صامتة والدموع في مقلتيها... نظرت إلى عينيها الصامتتين... فوجدت أن الصمت يقف حارساً على الدموع... والأشواق تمر في دربها شريطاً من الذكريات....
تمر كالشراع المهاجر بعيداً... يعبر محطات الزمن القاسية
قالت لها متوسلة: لا ترحلي وتتركيني... فأنت الحياة...
أنت الأمل... لكن ودعتها بنظرة يتسللها اليأس... بنظرة
صامتة دخلت إلى داخلها كالسهم... تركتها ورحلتُ مع الأمل....
|