وأوضحت صحيفة «فولها دي إس باولو»، البرازيلية اليومية المرموقة، أنها حصلت على نسخة من وثيقة مؤلفة من نحو 40 صفحة بعنوان «سيناريوات دفاعية 2040»، مضيفة أنها صيغت بناء على تقديرات 500 عنصر من قوات النخبة العسكرية البرازيلية شاركوا في 11 اجتماعا استضافتهم الوزارة في الفصل الثاني من 2019.
وأشارت «فولها دي إس باولو» إلى أن الوثيقة تتحدث عن «اعتبارات جيوسياسية واقعية»، ولكن أيضا عن «فرضيات متوهمة بعض الشيء» على غرار افتراض هجوم بفيروس «سارس» ينفذه «متشددون قوميون من جنوب - شرق آسيا» خلال احتفال في ريو عام 2039.
وكانت فرنسا الدولة الوحيدة المشار إليها في السيناريوهات الأربعة التي يتناولها التقرير.
ووفق الصحيفة، يتناول أحد السيناريوات احتمال تقدم باريس في 2035 بطلب لتدخل الأمم المتحدة في أراضي قبيلة يانومامي، عند الحدود مع فنزويلا، في ظل «تعبئة واسعة للقوات الفرنسية في غويانا»، علما أن فرنسا ومن خلال هذه المقاطعة في ما وراء البحار والتي تضم جزءا من الغابات الأمازونية، تتقاسم مع البرازيل 730 كلم من الحدود.
وردا على ذلك، نشرت السفارة الفرنسية في البرازيل تغريدة علقت فيها على ما جاء في التقرير، حيث قالت إن «فرنسا تحافظ منذ عقود على علاقات تعاون يومي، وثيقة وودية مع الجيش البرازيلي».
وأشارت في التغريدة المنشورة باللغة البرتغالية، إلى أن البرازيل هي «الشريك الاستراتيجي الرئيس» في أميركا اللاتينية.