كلاسيكيون إلى درجة الجنون..!
رغم شغفي بكرة القدم وإعجابي بنجوم كبار مثل زيكو ومارادونا وفان باستن، واضطراري في ثمانينيات القرن الماضي لمتابعة كأس العالم ودوري أبطال أوروبا على تلفزيون جيراني بالطابق الأخير ــ البناية طابق واحد فقط ــ بسبب إقامة تلفزيوني (الجنرال) عند المصلح (المشغول دائماً)، إلا أنني تخلّيت عن هذا الهوس ــ مكرهاً أخاك لا بطل ــ بعد أن رُزِقتُ بعائلة لا تطيق هذا النوع من الألعاب المثيرة للشغب والخصومات، وقد ساعدني في ذلك الجمهور (الظريف) وجنون مشجعينا المنفلت من عقاله، حيث تحول العديد من الاستحقاقات الرياضية الداخلية والخارجية إلى لعنة (مكبرتة) على الجمهور غير الرياضي ليدفع هذا الأخير أثماناً باهظة في السنوات الماضية....النص الكامل
|