الحيــــاة الســـــينمائية.. والتوثيــــق المبتـــــور
ثقافة الأحد 9-2-2020 يحسب للمؤسسة العامة للسينما في سورية أنها قدمت وماتزال أضخم مكتبة عربية في الفن السابع, وقد دخلت معظم المكتبات العربية, إذ تناولت ألوان الفن السابع كلها, وبذلك أسست لمكتبة مهمة جدا,
ويحسب لها أيضا أنها مازالت تصدر مجلة مهمة أيضا هي: الحياة السينمائية التي وصلت أعدادها إلى أكثر من 100 عدد, وبين أيدينا العدد الضخم الذي صدر منذ عدة أيام بدمشق, فقد صدر حديثاً العددان /101 - 102، شتاء وربيع 2019/, ونقرأ فيهما جملة من العناوين والموضوعات، نذكر منها: (أفلام حياتي- العيش في الجنة- ذاكرة تشبه الحل -السيد وزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد - دم النخل فيلم يمجد حضارة وشهيد، نضال قوشحة - إنغمار بيرغمان يتذكر (3)، باسل الخطيب - عنصر المكان في الفن السينمائي، خالد حداد - خصائص اللغة السينمائية ومفهوم النص، علاء عبد العزيز - أربعة أفلام كلاسيكية، كمال رمزي - أنطوني هوبكنز: سيرة فنان متمرد، محمود عبد الواحد...).
الملاحظ أن ثمة استعراضا توثيقيا لبعض ما كتب من أخبار عن عدة أفلام عرضت العام الماضي, طبعا التوثيق من الصحافة الورقية, أو المواقع الالكترونية التي تعنى بهذا الشأن, لكن لا ندري لماذا جاء الكثير منه (التوثيق) مبتورا, مهملا لأخبار ودراسات ومتابعات نشرتها صحيفة الثورة, وكانت سباقة في هذا المجال, وحين قدمت المجلة توثيقا من جريدة الثورة جاء مبتورا, حتى دون الإشارة إلى الصحيفة واكتفت بكلمة (شؤون ثقافية) لكن لأي صحيفة لا أحد يدري, بينما كان الاحتفاء ظاهرا بأخبار أخرى تم أخذها من صحف أخرى, مع الإشارة إلى المصدر, ما نريد قوله: إن عملاً جيداً بهذا الحجم يجب ألا يقع بهذه الهفوات.
|