النجم الذي صرح مؤخراً أثناء الترويج لفيلمه الجديد (The Irishman): أنه يتحدى نفسه بالمشاركة في أفلام سيئة لجعلها أفلاماً مقبولة، هل يتحدى ما يشاع عنه، تاركاً تلك الأقلام تترمد بلا اهتمام..!
بطل قراصنة الكاريبي (جوني ديب).. معنف!
(لا أستطيع التعهد بأنني لن أضربك ثانية.. أنا أصاب بالجنون وأفقد السيطرة) بعدها رواد التواصل الاجتماعي يدشنون وسم (العدالة لجوني ديب)، ولكن العدالة ممن..؟
من زوجته السابقة الممثلة آمبر هيرد صاحبة هذه الاعترافات، مع أن قضية طلاق الزوجين، ليست جديدة، إلا أن الجديد، ظهور تسجيل صوتي مدته 47 دقيقة، يقدم اعترافات من هيرد باعتدائها على ديب، إضافة إلى السخرية منه وإلقاء الأواني والمقالي والمزهريات عليه.
إذاً في لحظة تقلب الحقائق، وتصبح قابلة للتصديق، وفي لحظة تالية ولأسباب قد لا نفهمها، تتغير الوقائع، ففي عام 2016، مثلت هيرد أمام المحكمة مصحوبة بكدمة في الوجه، ما أدى إلى إصدار القاضي حكماً ضد ديب. وقد نفى حينها جوني ديب بشدة الاعتداء الجسدي على هيرد، حيث تنص قضيته على أنها هي المعتدي وادعاءاتها (كانت جزءاً من خدعة متقنة لتوليد دعاية إيجابية لها ودفع حياتها المهنية للأمام)..
ولكن صوته ضاع حينها، والجميع تعاطف مع هيرد، حتى أن ديب طُرد من دوره في قراصنة الكاريبي وأصيبت سمعته، اليوم يؤخذ ما حدث لديب من قبل هيرد، كأنه مجرد حالة تدعو للاستغراب أو مزحة تزيح الأجواء الثقيلة قليلاً..!