تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


منتخبنا السلوي بعد دبي وقبل نافذة التصفيات.. قوطرش: ظهور سلبي وملاحظات بالجملة فنياً وإدارياً

رياضة
الخميس 9-2-2020
تركت مشاركة منتخبنا السلوي الأول في دورة دبي الدولية، ردود فعل واستياء كبير لدى عشاق اللعبة والجمهور الذي لم يكن راضياً عن المنتخب على صعيد الأداء والذي أنتج نتائج سلبية تمثلت بأربع خسائر أمام فرق ميغني سبور الفليبيني 72/77،

‏‏

وبيروت اللبناني 74/88، والنجم الرادسي التونسي 62/63، ومنتخب الإمارات 66/82.‏

‏‏

هذا مع الرأي المختلف لرئيس اتحاد كرة السلة جلال نقرش والذي كان من الطبيعي أن يدافع منتخبه وكوادره وسط الاتهامات والهجوم الذي يتعرضون له، فهو أي النقرش يرى أن المشاركة في دبي كانت ضرورية للمنتخب وهو يستعد لتصفيات كأس آسيا، وخاصة أنه كان هناك بحث عن مباريات وجاءت الفرصة، وكانت المشاركة إيجابية وخاصة للكادر الفني للوقوف على إمكانات اللاعبين واللاعب الأجنبي، والأخطاء التي ظهرت المدرب قادر على معالجتها، مشيراً إلى أن‏

تغيير الجهاز الفني حالياً غير وارد لأن ذلك حالة غير صحية، والوقت المتبقي لنافذة التصفيات لا يسمح بأي تغيير، ومثنياً على لاعبي المنتخب معتبراً إياهم بأنهم الأفضل حالياً ، مع إمكانية ضم لاعبين من المحترفين خارج سورية، وهذا يرجع للمدرب بحسب رأيه.‏

ولكن عدم الرضا عن المنتخب وتراجعه المؤسف ظهر منذ سنوات، وإذا كان للأزمة دور في هذا التراجع، لكن لا يمكن تعليق الأمر كلّه على ذلك، وخاصة أن الأزمة انحسرت وصار بالإمكان العمل والتطوير، كما كان الحال مع منتخب كرة القدم الذي شارك في تصفيات كأس آسيا وكأس العالم السابقة والحالية، وكانت نتائجه جيدة بل وفي بعض الأحيان متميزة، فماذا يحصل في ومع كرة السلة السورية؟‏

للوقوف على واقع اللعبة من خلال المشاركة الأخيرة لمنتخبنا السلوي في دورة دبي، تحدثنا مع الكابتن طريف قوطرش كابتن منتخب سورية سابقاً والخبرة الكبيرة في اللعبة الشعبية الثانية، فقال:‏

المشاركة بالنسبة للمنتخب خاطئة ولعدة أسباب أولها أنه لا يكون التحضير واكتشاف الأخطاء في بطولة عالية المستوى كدورة دبي، وخاصة أنه لدينا نافذة من نوافذ التصفيات ومباراة مهمة مع المنتخب الإيراني قريبة، فهذه المشاركة ونتائجها السلبية تؤدي إلى الإحباط.‏

ومن الأسباب أن تحضير المنتخب لا يكون بـ 12 لاعباً، وهناك لاعبون من أندية الاتحاد والوثبة لم يلتحقوا إلا مؤخراً.‏

باختصار كان يجب معرفة ما نريد من هذه المشاركة وخاصة في موضوع إعداد اللاعبين حسب احتياجات المنتخب، ولا يخفى على أحد أن المنتخب بحاجة إلى صانعي ألعاب أربع لاعبي أجنحة وخمسة لاعبي ارتكاز، فالمنتخب لا يوجد به صانع ألعاب، وكان يزج بلاعبي أجنحة لهذا المركز.‏

ويضيف قوطرش: كان يجب إقامة معسكر في لبنان أو إيران أو أي مكان آخر، ويمكن تحضير المنتخب واكتشاف الثغرات وتحقيق الانسجام، ثم تكون المشاركة في بطولة كدورة دبي. وما حدث أن منتخبنا لعب بتشكيلة متغيرة ففقد الهوية وضاع اللاعبون وخسرنا ما بين أربع وخمس لاعبين نفسياً.‏

وحول الأخطاء الفنية أيضاً قال النجم السلوي السابق: لقد كانت اختيارات الجهاز الفني خاطئة فيما يتعلق باللاعبين، فاللاعب عامر الساطي وزكريا الحسين وأنس شعبان ومحمود طراب يجب ضمهم للمنتخب، وهناك لاعبون بالدوري انكشفوا ، واللاعب عمر الشيخ علي كان الأكثر ثباتاً في المستوى.‏

أما اللاعب الأجنبي فهناك غموض حوله، فهل هو نفسه الذي شارك وسيستمر أم هناك لاعب آخر؟!، الأمر غير مفهوم، وإذا كان هناك فلاعب آخر فهذه مشكلة يتحملها مدير الفريق.‏

وتساءل قوطرش عن الأسباب التي لم تدفع المدرب للبدء باللاعب عبد الوهاب الحموي وهو من أطول اللاعبين في بعض المباريات؟ ولماذا لم يعمل على دوره بالدفاع الأمر الذي أدى لخسارته دفاعاً وهجوماً؟!‏

وبالنسبة لمشاركة اللاعبين مجد عربشة وشريف العش ورامي مرجانة في وقت واحد وهم يلعبون كأجنحة فيه خلل، وكان يجب بقاء اثنين من ثلاثة والاهتمام بنديم عيسى ووائل جليلاتي كرماة.‏

وختم قوطرش كلامه بالقول: بعد المشاركة والخسارات الأربع يجب العمل على العامل النفسي للاعبين، ، وبالتالي يجب العمل على رفع الثقة بين اللاعبين والمدرب، ويجب التركيز على المباراة المهمة مع المنتخب الإيراني، ويجب هناك تحليل للأداء والجلوس ككادر قبل وبعد المباريات واتخاذ قرارات جماعية، كما يجب أن يكون هناك دور أوسع لمساعد المدرب. وبالطبع في هذه المرحلة ما يهمنا بحث أمر المنتخب في الأداء والقرارات؟! وبالطبع رئيس الاتحاد جلال نقرش هو المسؤول الأول لأنه صاحب القرار والمعني الأول فيما يتعلق بهذه المشاركة والمنتخب، رغم أنه يراها جيدة والمنتخب يتطور ولكن اختلف معه في الرأي وهناك شبه إجماع حول ما نقوله.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية