تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


خدمة مميزة وتقطع الطريق على المحتكرين

تقارير
الخميس 9-2-2020
رويده سليمان

من تأمين المحروقات إلى توزيع المواد الأساسية المدعومة للمواطن وعلى البطاقة الالكترونية ،بدءاً من الشهر الجاري ،الأمر الذي يؤكد أن هناك تحركاً حكومياً جاداً لانتشال المواطن من غول الأسعار والحد قدر الممكن من احتكار التجار وجشعهم والتخفيف من تبعات عقوبات اقتصادية جائرة ،بعدالة اجتماعية تمكن المواطن من الحصول على ضروريات معيشية حياتية ،مشروع الالكترونية وقبل الدعم المادي هي دعم معنوي ،رسالة تؤكد من خلالها الجهات المعنية أن معاناة المواطن المعيشية تتصدر أولوية عملها واهتمامها ،وتصريحاتها السابقة عن إضافة مواد مدعومة تقدمها السورية للتجارة على البطاقة الذكية أصبحت اليوم حقيقة وواقعاً ،ونترقب بأمل إضافة مواد أخرى جديدة من معلبات وسمون كما صرح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ،جمال الدين شعيب في لقاء إعلامي .

نأمل ألاّ تكون حلاً إسعافياً‏‏

انطلاقة قوية لمشروع البطاقة «الذكية»،سبقه تحضيرات وتجهيزات لصالات السورية للتجارة وتأمين كميات كبيرة من المواد الأساسية (سكر ،أرز ،شاي )بمواصفات عالية الجودة وهي نفسها التي تطرح في الأسواق يؤكد ذلك تصريحات كثيرة من المعنيين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وبشهادة مواطنين «جربوا» هذا الإجراء ،‏‏

سألنا أحدهم عن رأيه عن هذه البطاقة فقال :يجب أن تستمر البطاقة الذكية ولا تكون حلاً اسعافياً فقط ،لأنها تؤمن للمواطن ضروريات حياتية معيشية تصله بأسعار معقولة وطازجة ،وبالتالي تقطع الطريق على تاجر الجملة والمفرق استغلال حاجة الناس وبالأصل الالكترونية هي فكرة ليست بجديدة إنما مطورة لما يسمى بدفاتر التموين وكلنا كان يجد فيها تسهيلاً معيشياً .‏‏

أي دعم هو إنجاز‏‏

تضيف مسنة راق لها الحديث عن أيام زمان بقولها كنا ننتظر حتى نجلب مخصصاتنا من السكر لنقوم بعمل حلويات أما اليوم فمنذ فترة لم نتذوق طعم حلوى البيت ونأمل أن تعود روائح كعك العيد وغيرها تفوح في أرجاء البيت مع تفعيل البطاقة الالكترونية وإن كانت الكميات قليلة بعض الشيء ولكن يجب أن نتذكر أننا في حرب وحصار وأي دعم للمواطن هو إنجاز..ووفاء لدماء الشهداء .‏‏

خدمة ممتازة ومميزة‏‏

المعلمة رنا تقول عن ثغرات تطبيق الالكترونية :فقط قلة عدد الصالات التي تضطر المواطن إلى معاناة مرورية من ازدحام وأجرة مواصلا ت واستهلاك للوقت للوصول إلى صالة ما ،وتضيف :سمعنا بسيارات جوالة ولكننا لم نرها على أرض الواقع ،وأن تبقى أبواب صالات السورية للتجارة مفتوحة وتلبي حاجة المواطن في أيام العطل فتلك خدمة ممتازة ومميزة ونأمل أن تستمر .‏‏

آراء كثيرة في الالكترونية ،تؤكد ارتياحاً شعبياً وتفاؤلاً بأن القادم أجمل ،ولضمان نجاح هذا المشروع يلزم تعاون الجهات المعنية من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وغيرهم مع مواطن يدلي بدلوه ويشتكي في حال أي تجاوز أو مخالفة على الرقم الذي وضعته الوزارة تحت الخدمة (2150245).‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية