تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكثر من 142 مليون برازيلي أدلوا بأصواتهم لانتخاب رئيسهم وبرلمانهم وحكام ولاياتهم

برازيليا
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 6-10-2014
بدأت الانتخابات العامة في البرازيل يوم أمس حيث توجه أكثر من 8ر142 مليون ناخب برازيلي إلى الاقتراع لانتخاب رئيس و27 حاكما و513 نائبا فيدراليا و1069 نائبا إقليميا و27 سيناتورا ثلث مجلس الشيوخ من بين 26 ألف مرشح في انتخابات من المتوقع أن تحدد نتائجها النهج الاقتصادي والاجتماعي لسابع اقتصاد في العالم.

وينتخب الرئيس والحكام بالغالبية في دورتين وستكون هناك دورة ثانية في 26 تشرين الأول في هذين الاقتراعين إذا لم يحصل الفائز على الغالبية المطلقة في الدورة الأولى.‏

ويجدد الناخبون ثلث أعضاء مجلس الشيوخ 27 من أصل 81 مقعدا بالغالبية في دورة واحدة فقط وينتخب النواب الفدراليون البالغ عددهم531 ونواب الولايات الـ 26 في الاتحاد بما في ذلك المنطقة الفدرالية للعاصمة برازيليا خلال دورة واحدة أيضا ضمن نظام النسبية واللائحة المفتوحة وبذلك يفترض أن يدلي الناخب البرازيلي بصوته خمس مرات وذلك عبر بطاقات اقتراع الكترونية مستخدمة منذ1996 تحد من مخاطر التزوير وتسمح باحتساب سريع للأصوات في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 202 مليون نسمة.‏

ويشتد التنافس بين الرئيسة الحالية للبرازيل ديلما روسيف 66 عاما التي خلفت الرئيس السابق لولا دا سيلفا ومارينا سيلفا 56 عاما ممثلة حزب التغيير التي ظهرت بقوة إلى الساحة السياسية.‏

وبعدما كانت استطلاعات الرأي تشير إلى تفوق مارينا سيلفا على منافستها ديلما روسيف بعشر نقاط انقلبت الموازين في الأسبوع الماضي حيث استعادت الرئيسة البرازيلية المنتهية ولايتها تفوقها على خلفية المناظرة التلفزيونية التي جرت بين السيدتين نهاية الأسبوع على قناة غلوبو الشهيرة.‏

وعرضت ديلما روسيف حصيلتها السياسية والاقتصادية وتحدثت مطولا عن المساعدات الاجتماعية والغذائية التي استفاد منها ما يقارب 40 مليون برازيلي فقير فيما وعدت ببناء أكثر من 3 ملايين منزل شعبي في المستقبل القريب للمتضررين وسكان الأحياء القصديرية إضافة إلى وضع خطط لمحاربة الفساد والرشوة.‏

وتساءلت روسيف .. من الأكثر تجربة وقدرة على مواصلة العملية السارية في إجراء الإصلاحات الضرورية مذكرة في الوقت نفسه بأن حزب العمال الذي يحكم البلاد منذ 12 سنة هو الذي مكن 40 مليون فقير من الارتقاء إلى الطبقة المتوسطة ورفع قدرتهم الشرائية والاستهلاكية .‏

أما منافستها مارينا سيلفا المنشقة من حزب العمال والتي شغلت منصب وزيرة البيئة سابقا 2003-2008 فتسعى إلى أن تصبح أول امرأة سوداء تتولى منصب الرئيس في هذا البلد المترامي الأطراف.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية