«مــن يتذكــــر تـــلك الأيــــام».. عندمــــــــا «دقــــــــت ســـــــــــاعة الحــــــرب»..؟
فكَّ القائدُ الكبير الساعة من معصمه ووضعها على الطاولة. راح يحدِّقُ فيها حابساً أنفاسه.. توسَّعت حدقتاه, وتوسَّعت معهما رقعة الساعة. تقارب العقربان. إنها الثانية ظهر السادس من تشرين. دقَّت ساعة الحرب, فتعانقوا وهتفوا: يحيا الوطن. انتقلوا في الزمن من مرحلةٍ إلى أخرى. انتصبت قاماتهم وقال القائد:...النص الكامل
|