تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


41 عاماً.. تشرين من «1973» إلى «2014».. إرهاب يتلون وانتصار يتجدد

الصفحة الاولى
الإثنين 6-10-2014
القيادتان القومية والقطرية لحزب البعث: انتصارات الجيش على الإرهاب امتداد لانتصار حرب تشرين

دمشق- الثورة:‏

هي انتصارات الجيش العربي السوري على المجموعات الارهابية، ومن خلفها داعموها المستعمرون الجدد، تشكل امتدادا لانتصاراته في حرب تشرين التحريرية، انتصار فتح الابواب واسعة لعصر المقاومة.‏

القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أكدت أن البطولات والملاحم والانتصارات الجديدة التي يسطرها الجيش العربي السوري اليوم تشكل امتدادا لانتصاراته في حرب تشرين التحريرية على العدو الصهيوني وينجزها بفضل وعي الشعب السوري وتماسكه وتلاحمه مع قيادته الحكيمة والشجاعة في معارك ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية المسلحة.‏

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لحرب تشرين التحريرية تلقت ( الثورة ) نسخة منه رأت القيادة أن ( المعركة التي تخوضها سورية اليوم هي الاخطر منذ بداية القرن الحادي والعشرين وتستهدفها بشعبها وكيانها ودورها لإخراجها من دائرة المواجهة مع العدو الصهيوني ثم تصفية القضية الفلسطينية خدمة للمخطط الغربي والصهيوني الذي يهدف إلى السيطرة على المنطقة العربية بأرضها وإنسانها وثرواتها كما تستهدف البعث كحركة قومية عربية تناضل من أجل مجتمع عربي حر وموحد تسوده العدالة والمساواة).‏

وأشارت القيادة القومية إلى أن سورية تمضي بكل حزم بحربها ضد الإرهاب التكفيري بكل اشكاله معلنة وقوفها إلى جانب أي جهد دولي صادق يصب في مكافحة الإرهاب ومحاربته على أن يتم ذلك في إطار الحفاظ على حياة المدنيين الأبرياء واحترام السيادة الوطنية ووفقا للمواثيق الدولية وخاصة قرار مجلس الأمن 2170 والقرار الاخير للمجلس رقم 2178 بشأن تجفيف منابع الإرهاب ووقف دعمه وتمويله ومنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى سورية والعراق.‏

وقالت القيادة في بيانها (أدرك الجميع حقيقة ما أكدته سورية منذ بداية الأزمة قبل ثلاث سنوات ونصف السنة من أن الإرهاب سيرتد على مموليه وداعميه وسينتشر خارج حدودها وها هو العالم كله اليوم يؤكد أن ما يحصل في سورية هو إرهاب وليس ثورة شعبية كما كان يسوق لها مروجوها عبر إعلامهم المضلل والاعيبهم خدمة لمصالح الكيان الصهيوني وهيمنته على المنطقة).‏

ورأت القيادة أن حقيقة ما تتعرض له سورية والعراق باتت أكثر وضوحا لدى كثير من الدول العربية والإقليمية والدولية الأمر الذي يتطلب ضرورة التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه وتعزيز العلاقات بين الدول لمواجهة هذه الافة الخطيرة.‏

وأكدت أن مكافحة الإرهاب اليوم تقتضي التوقف مباشرة عن دعم وتمويل وتسليح وتدريب التنظيمات الارهابية وتهريبها إلى داخل الأراضي السورية والتنسيق والتعاون مع الدول المعنية ومنها الدولة السورية معتبرة ( أن تنسيق التحالف الدولي مع من يطلقون عليهم /معارضة معتدلة مسلحة/ تمارس القتل بحق السوريين يثير الشكوك حول نواياه ورغباته بالحل السياسي في سورية).‏

وتسالت القيادة القومية في بيانها ( كيف يمكن قبول انخراط التحالف في محاربة الإرهاب ودعوته في الوقت نفسه إلى تدريب مجموعات مسلحة تمهيدا لادخالها إلى سورية لمواصلة قتال الجيش العربي السوري وهل يعني ذلك الفعل غير استمرار الأزمة ونسف الحل السياسي من جذوره ) .‏

ودعت القيادة إلى التعاون والتنسيق بين الدول لمواجهة ما تتعرض له سورية والعراق من أعمال إرهابية والعمل على تجفيف منابع الدعم للإرهابيين بالمال والسلاح دون مساومة على أمن سورية ومصالح شعبها وأمتها مؤكدة الإرادة الصلبة للشعب السوري وتمسكه بالثوابت الوطنية والقومية وعدم التنازل أو التفريط بالأرض والحقوق واذكاء روح تشرين وعدم التخلي عنها.‏

واعتبرت القيادة أن (الانتصار الحقيقي يبدأ من خلال توحيد المجتمع لأن وحدته تعطي الجيش والقوات المسلحة العامل الأكبر لتحقيق الانتصار بأسرع وقت ممكن) مجددة ثقتها بالجيش العربي السوري ومضيه في وجه أعدائه شريكا في مقاومة كل احتلال وعدوان وأن روح تشرين ستبقى متجلية في المقاومة والتضامن والوحدة والتلاحم بين الجيش والشعب.‏

وختمت القيادة بيانها بالقول (ستبقى روح تشرين النضالية متقدة تعطينا القدرة على خوض المعركة ضد الإرهاب كما خضنا معركة تشرين التحريرية التي شكلت نقطة مضيئة ومحطة مهمة من محطات المجد في تاريخ الشعوب المناضلة المناهضة للاستعمار) .‏

من جهتها أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن نتائج حرب تشرين التحريرية أعلنت بداية عصر المقاومة فعلا والتزاما وثقافة ونهج حياة وهو ما أدى الى انتصارات اعوام 2000 و2006 و2009 التي أكدت روح تشرين وإرادة العرب في التحرير واستعادة الكرامة القومية.‏

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لحرب تشرين التحريرية تلقت (الثورة) نسخة منه اليوم اعتبرت القيادة أن حرب تشرين التحريرية فتحت آفاقا رحبة لانتقال القوى الوطنية والقومية العربية إلى مرحلة الفعل وامتلاك القدرة على التعامل مع التطورات بروح كفاحية عالية.‏

ورأت القيادة القطرية أن (أهمية هذه الانتصارات تنبع من أنها جاءت في مرحلة القطب الواحد وفقدان التوازن الدولي ووقوع العالم كله فريسة خطط الهيمنة المنفلتة من عقالها) مبينة أن الإرادة الحرة للشعوب أكثر أهمية من التوازنات رغم ان التوازن الدولي يعد بيئة أفضل لحركة الانعتاق والتحرر العربية والعالمية.‏

وذكرت القيادة في بيانها أن عصر تشرين وظهور المقاومة والانجازات التي خلقت شعورا لدى أعداء الأمة بأن العملاق العربي بدأ يستيقظ فرفعوا مستوى المواجهة مع قوى العروبة والمقاومة الى الدرجة القصوى (حيث أسقطوا مصر في شرك كامب ديفيد وقاموا باحتلال العراق والقضاء على طاقاته وقدراته وجندوا الإرهاب والرجعية العميلة والأموال والإعلام والمرتزقة والمقاطعة وكل ضروب العدوان لضرب سورية باعتبارها الحصن الباقي ليقظة العرب المعاصرة).‏

وأكدت القيادة القطرية أن الشعب السوري صمد رغم العدوان الشرس الذي تشنه القوى الظلامية على وطنه منذ ثلاث سنوات ونصف السنة وأثبت إرادته وطبيعته المستندة إلى تقاليد كفاحية.. وكرامة وعنفوان لا يمكن قهرهما مشيرة إلى أن عناصر القوة متكاملة في سورية حيث يتلاحم الشعب مع الجيش بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ويخوض الجيش العربي السوري هذه المعركة الفاصلة التي لا يجوز فيها الا النصر ولايمكن فيها إلا النصر.‏

وقالت القيادة (تأتي ذكرى حرب تشرين التحريرية هذا العام وجيشنا العربي السوري البطل مستمر في خوض معارك ملحمة النصر التي كانت حرب تشرين مفصلا نوعيا في سيرورتها التاريخية بقيادة القائد التاريخي حافظ الأسد باني سورية المعاصرة وواضع أسس نهضتها).‏

وختمت القيادة بيانها بالقول (حزب البعث العربي الاشتراكي يتوجه في هذه المناسبة بالتحية والإجلال الى أرواح شهداء تشرين وما بعده ويؤكد أن النصر آت وقد بدت ملامحه تتعاظم في الأفق فسورية العروبة انتصرت في معاركها ضد الاحتلال العثماني والفرنسي ومستمرة في مقاومتها للكيان الصهيوني وهي لاشك منتصرة في حربها ضد الإرهاب).‏

** ** **‏

في ذكرى حرب تشرين التحريرية.. الجيش مستمر بمواجهـة المشاريـع الاستعماريـة وسحـق الإرهـاب‏

دمشق-الثورة:‏

إنه اليوم الـ 6 من تشرين الأول بذكراه التحريرية التي لا يزال انتصاره يولد انتصارات للمقاومة ضد العدو الاسرائيلي وأدواته التآمرية في المنطقة التي لطالما حلمت بمشاريعها العدوانية التآمر لتفتيت الدولة السورية بعروبتها ووطنيتها، حرب صنعت للعرب انتصارات ظن العدو أنهم غير قادرين على استعادة زمام المبادرة والإرادة التي كانت ولا تزال..‏

واليوم يجدد أبطال الجيش العربي السوري والقوات المسلحة يوميا في مواجهة الفكر الظلامي الوهابي التكفيري وأدواته من تنظيمات إرهابية مسلحة انتصارات حرب تشرين التحريرية التي خاضها أبطال هذا الجيش قبل أكثر من أربعين عاما لرد العدوان الصهيوني الغاشم المتواصل على الشعوب العربية الذي جعل من آلة حربه المدعومة من الغرب أداة مسلطة بالقتل والإجرام والتوسع.‏

فقبل 41 عاما خطا أبطال الجيش والقوات المسلحة بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد بثقة نحو صنع انتصار وإنجاز تاريخي على (القوة التي لا تقهر) معلنين نهاية زمن الهزائم والخيبات لتكون الحرب العربية الأولى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي من حيث القرار والإعداد والتنفيذ رسم من بعدها الجيش العربي السوري العقائدي معالم المقاومة والانتصار.‏

حرب تشرين بانتصاراتها التي صنعت ثورة حقيقية من الذات العربية على نفسها وعلى الواقع العربي وكسرت جدار اليأس وأحيت الأمل واستعادت الكرامة التي كادت أن تستباح تحل هذا العام لتكون مناسبة تضيء حقيقة يغفلها بعض العرب وحكامهم بأن سورية لا تزال تدفع عن كاهل الأمة العربية فاتورة التضحيات التي لم تبخل بها يوما دفاعا عن الحقوق والكرامة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية المدعومة من الغرب المتصهين.‏

واليوم تتضاعف تضحيات الشعب السوري وجيشه في مواجهة التآمر العربي والفكر الوهابي الإرهابي حليف الصهيونية وشريكها في الأطماع والأحقاد على الشعوب العربية هذا الفكر الذي حاول عبر عقود إلهاء الجيوش العربية وحرف بوصلتها عن العدو الحقيقي واستنزاف طاقات الشعب العربي وبناه التحتية باستخدام الفتاوى والتحريض بدعم من الصهيونية تحت مسميات الثورة أو الربيع العربي الذي لم يجلب إلى العرب سوى الويلات والدمار استنساخا لمحاولات سابقة لاستهداف الدولة السورية وجيشها عبر حركة الإخوان المسلمين التي جهدت لاغتيال العلماء وضباط الجيش وتدمير البنى التحتية عبر التفجيرات الإرهابية.‏

ولا يخفى على أحد حجم الدعم الأميركي والصهيوني وحليفتهما حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لكل التنظيمات الإرهابية التي خلقها الفكر الوهابي لاستهداف الدولة السورية واستجلب لها عتاة الإرهاب والمسلحين من جميع أصقاع الأرض وأقام لها معسكرات التدريب وأمدها بالمال والسلاح والتقنيات اللوجستية والمعلومات الاستخباراتية على مدى أكثر من 3 سنوات.‏

وطوال هذه الفترة جهد داعمو الإرهاب العالمي على التحريض وكيل الاتهامات للدولة السورية وجيشها لكنهم أمام الشعب السوري الذي صنع انتصار تشرين بتضحياته والتفافه حول قيادته وبطولات جيشه ودعم الأصدقاء له وعلى رأسهم روسيا وإيران وباقي دول البريكس انتقل الإرهاب من فشل إلى آخر وداعموه من مؤامرة إلى أخرى.‏

واليوم يتلمس داعمو الإرهاب من وهابيين وإخوان مسلمين خطر ربيبهم الذي نما وترعرع في أحضانهم على الحقد وجز الرؤوس والمجازر خوفا من أن تطال رؤوسهم العامرة بالخيانة وخاصة بعد بروز تناقضات بين مشروعين توحدا شكلا على استهداف الدولة السورية واختلفا مضمونا تبعا لولاءاتهما السياسية فباتوا يطالبون بمحاربة الإرهاب ويفتون بحرمته بعد أن كان وسيلة لهم لنيل الحرية والديمقراطية.‏

دعوات وجدت طريقها لمسامع أميركا والغرب المدعي (محاربة الإرهاب) والذي استغلها لشن الحروب منذ أيلول 2011 غير أن استجابته بقيت خجولة لا ترقى إلى ادعاءاته ووسمها بمعيارين مزدوجين لمحاربته ممعنا في سياسته الحاقدة في تمويل وتسليح ما سماها (معارضة معتدلة) سبق وانضوى أتباعها إلى تنظيمات إرهابية كـ (داعش) و(جبهة النصرة) وغيرهما وكل ذلك استجداء لمحاولة جديدة تستهدف فيها الدولة السورية وشعبها.‏

غير أن الجيش العربي السوري الذي خبر مقارعة الإرهاب دفاعا عن الوطن وكرامة أبنائه والشعب الذي أذهل العالم بصموده وحبه لوطنه قادر على صنع انتصارات جديدة وعلى استحضار نصر تشرين من جديد وإفشال كل المخططات الرامية إلى تكريس العدو الصهيوني قوة مهيمنة على المنطقة.‏

** ** **‏

أهلنا في الجولان المحتل: نجدد عهد الوفاء للوطن بالبقاء في خندق مواجهة الاحتلال‏

جدد اهلنا في الجولان المحتل عهد الوفاء للوطن الام سورية والوقوف في خندق الدفاع عن الوطن في مواجهة الاحتلال الصهيوني حتى تحرير كامل تراب ارض الجولان المحتل.‏

واعرب ابناء الجولان السوري المحتل في بيان لهم بمناسبة عيد الاضحى والذكرى السابعة والثلاثين لحرب تشرين التحريرية عن الثقة بان فجر النصر وتحرير الجولان ات لا محالة بهمة الجيش العربي السوري مجددين الوقوف خلف القيادة الشجاعة للسيد الرئيس بشار الاسد.‏

وجاء في البيان نثق بان فجر النصر والتحرير ات لا محال بهمة جيشنا وقيادته الحكيمة وقريبا سيرفرف العلم العربي السوري فوق كل ذرة تراب من تراب الجولان الطاهر.‏

** ** **‏

العماد أيوب: صمودالجيش العربي السوري كفيل بتجديد انتصار تشرين‏

دمشق -سانا:‏

بمناسبة عيد الاضحى المبارك والذكرى الواحدة والاربعين لحرب تشرين التحريرية قام العماد علي عبدالله أيوب رئيس هيئة الاركان العامة للجيش والقوات المسلحة يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بجولة ميدانية إلى احد تشكيلاتنا المقاتلة.‏

وتفقد العماد أيوب خلال الجولة الجاهزية القتالية للمقاتلين واطلع من قيادة التشكيل على طبيعة المهام المنفذة وأثنى على الجهود المبذولة في الحفاظ على درجات اليقظة والحذر.‏

كما التقى العماد أيوب المقاتلين في مواقعهم وقدم لهم التهنئة بهذه المناسبة واطلع على ظروف خدمتهم واطمأن على أوضاعهم منوها بالروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها ومؤكدا أن صمود الجيش العربي السوري وتصديه البطولي للتنظيمات الإرهابية المسلحة كفيل بتحقيق النصر الكامل على أدوات اسرائيل وعملائها وتجديد الانتصار الذي تحقق في حرب تشرين التحريرية على الكيان الصهيوني الغاصب.‏

بدورهم جدد المقاتلون استعدادهم وجاهزيتهم لتنفيذ جميع المهام في مواجهة الإرهاب حتى عودة الامن والاستقرار إلى كل شبر من ارض الوطن.‏

** ** **‏

طلبتنا وجالياتنا في الاغتراب يؤكدون دعمهم لقواتنـا المسلحـة وينـددون بجرائـم أردوغـان‏

عواصم- سانا- الثورة:‏

بمناسبة أعياد تشرين التحريرية وعيد الأضحى المبارك جدد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا تضامنهم مع وطنهم سورية في مواجهة القوى الرجعية والظلامية المتآمرة عليها ؛معربين عن دعمهم لجهود وتضحيات الجيش العربي السوري الباسل الذي يدافع عن أرض الوطن ويلاحق الإرهابيين والمرتزقة.‏

وندد الطلبة بالدور التخريبي الإجرامي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته ومساهمته الواضحة في انتشار وتوسع الإرهاب والإجرام ومن ثم عدم الاستقرار في المنطقة ؛مؤكدين أن الدعم التركي المالي واللوجستي الواسع بما فيه تأمين المأوى للإرهابيين مكن التنظيمات الإرهابية ومنها تنظيم داعش الإرهابي من مواصلة عمليات التخريب والتدمير وقتل الأبرياء.‏

ودعا الطلبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للضغط على أردوغان وحكومته وجميع الدول الداعمة للإرهاب للكف عن دعم الإرهابيين وتزويدهم بالمال والسلاح إضافة إلى ضرورة فرض عقوبات حازمة وملزمة على كل من يدعم ويمول التنظيمات الإرهابية الإجرامية حفاظا على السلم والاستقرار الإقليمي والدولي.‏

وجاليتنا في فرنسا تستنكر الجريمة الإرهابية بحق أطفال حمص‏

وفي فرنسا عبر عدد من أبناء الجالية السورية وأعضاء جمعية الوطنيين السوريين فيها عن استنكارهم للجريمة الإرهابية التي استهدفت الأطفال في تجمع المدارس بحي عكرمة في حمص منددين بالجريمة النكراء بحق أطفال تجمع المدارس في حي عكرمة الذين يمثلون جيش المستقبل.‏

وأعرب الدكتور مصطفى موفق رئيس جمعية اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا عن تقديره لتضحيات أبطال الجيش العربي السوري الذين أثبتوا خلال السنوات الماضية أنهم رجال الحق ؛معبرا عن أسف المغتربين السوريين لعدم تمكنهم من تقديم التضحيات بالمستوى الذي يقدمه أبناء سورية وأبطال جيشها.‏

وأكد الكابتن اغيد فياض أن لدى سورية جيشا من الأبطال مستعدا للتضحية في سبيل الوطن موجها التعازي لأهالي الشهداء والتحية لرجال الجيش العربي السوري.‏

** ** **‏

جيش التحرير الفلسطيني: الجيش العربي السوري قادر على سحق الإرهاب وتطهير كل شبر من سورية‏

سانا- الثورة:‏

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن حرب تشرين التحريرية شكلت بداية لمرحلة جديدة في تاريخ الأمة العربية المعاصر ونقطة مضيئة في سجل أمجادها بعد أن استعاد العرب المبادرة ونفضوا عنهم غبار النكسة والهزيمة وحققوا نصرا عزيزا ولقنوا العدو درسا لن ينساه.‏

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى ال41 لحرب تشرين التحريرية أشارت الهيئة إلى أن بسالة الجندي العربي وقدرته على التعامل مع السلاح الحديث والاستعداد الدائم لمعركة التحرير والالتزام بطريق الشهادة أو النصر عوامل أسهمت في تحقيق انتصارات حرب تشرين التحريرية ليبدأ بها عصر الانتصارات العربية وينتهي عصر الهزائم ويعيد للعرب ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم وفخرهم بحضارتهم وتاريخهم وأملهم ومستقبلهم.‏

وأكدت تجديد اعتزازها بمشاركتها الفاعلة للجيش العربي السوري الأبي البطل في حرب تشرين التحريرية المجيدة وبتكريم القائد الخالد حافظ الأسد لجيش التحرير الفلسطيني ومنحه وسام الشرف من رتبة فارس تقديرا لبسالة مقاتليه في هذه الحرب المباركة .‏

كما جددت هيئة أركان جيش التحرير وقوفها بالخندق المقاوم الذي جمعها في تشرين التحرير مع الجيش العربي السوري الأبي ويجمعها اليوم مع أشقاء الدم والمصير في مواجهة الإرهاب والتطرف والتدمير والتخريب.‏

وأضافت أن سورية اليوم تحت راية الشرف الوطني والقومي التي يرفعها بكل عزيمة واقتدار أمل الأمة وباني صمودها ومجدها السيد الرئيس بشار الأسد تحقق انتصارات مشهودة وانجازات تاريخية موعودة في معركتها ضد الإرهاب والتكفير والقوى الظلامية الوهابية والاخوانية.‏

ولفتت إلى أن سورية أفشلت المؤامرة التي تتعرض لها وظلت صامدة متمسكة بثوابتها الوطنية والقومية من خلال وحدة شعبها وقوة جيشها وبراعة وحكمة وشجاعة قائدها ما مكنها من تقديم الدعم لقوى التحرر والمقاومة ومساندة نضال شعبنا العربي الفلسطيني لتحرير أرضه واستعادة مقدساته والحفاظ على القضية الفلسطينية حية فاعلة ومؤثرة.‏

وعبرت الهيئة عن ثقتها بأن الجيش العربي السوري الذي صنع الانتصار في الجولان وجبل الشيخ قادر على سحق الإرهاب وتطهير كل شبر من أرض سورية من دنس الإرهابيين والمرتزقة .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية