تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


استمرار لانتصاراتنا

مجتمع
الإثنين 6-10-2014
أنيسة أبو غليون

تصغر الكلمات وتتضاءل ونحن نعيش ذكرى بطولات حرب تشرين التحريرية، فجيشنا الباسل الذي سطر بالأمس أروع الملاحم في الدفاع عن الوطن ضد عدو غاصب محتل،وحطم الأسطورة المزيفة،إذ لاتزال ذكرى حرب تشرين التحريرية

تعيش في وجدان وذاكرة كل مواطن عربي بشكل عام،وذاكرة السوري بشكل خاص، فالمواطن السوري يهتم جداً بقضايا أمته العربية،وبكرامتها وعزتها،لقد هزت هذه الحرب كيان العدو هزاً عنيفاً بالخسائر الفادحة التي تكبدها على كل الأصعدة،لقد أظهر جيشنا الباسل شجاعة وبسالة منقطعة النظير في القتال أذهلت العالم بأسره... خاصة وأن المعركة لم تتوقف فجيشنا العربي السوري المقدام يسطر اليوم صفحات ناصعة في التضحية والفداء والمجد في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وصون وحدته وسيادته ضد هذه المؤامرة الكونية وضد التحالفات المتكالبة المزيفة..جيشنا بقي وسيبقى راسخ الخطى،ثابت العقيدة والمنهج وطني المهمة،قومي الانتماء فدروس حرب تشرين التي بقيت حاضرة في الذاكرة والوجدان الوطني نستحضرها هذه الأيام بقوة وننحني أمام عظمة جنودنا البواسل،فهم اليوم يخوضون معركة مصيرية ومفصلية في حياة سورية التي حملت على كاهلها عبء العرب والعروبة وتبنت مشروع المقاومة ضد الاستعمار بكل أشكاله وألوانه،حيث كانت ولم تزل تنتقل من انتصار لآخر رغم تكالب القوى العالمية الكبرى،بفضل بواسل قواتنا الذي أثبت وبكل جدارة ولاءه المطلق لعقيدته الوطنية والقومية،واستطاع جيشنا البطل أن يحظى بمحبة واحترام كل مواطن سوري وعربي شريف لما قدمه عبر تاريخه المليء بالبطولات والتضحيات التي شكلت الحصن الآمن للوطن وأبنائه..‏

لقد سجل التاريخ بأحرف من نور بطولات شهداء تشرين ورجالاته الذين تعلم منهم الأبناء البطولة والشجاعة والثبات في معارك الحق والكرامة..في حرب تشرين أبلى ضباط وجنود جيشنا العظيم بلاء حسناً في تلقين العدو الصهيوني دروساً بليغة في القتال،وأثبت بجدارة أنه درع الأمة الحصين باعثاً في روح الأمة إرادة القومية العربية والعنفوان الثوري محافظاً على الهوية القومية العربية وعلى تراب الوطن من دنس الأعداء،فصفحات حرب تشرين التحريرية والبطولات التي سطرها جيشنا في روابي جبل الشيخ والجولان العربي السوري الأشم،لابد لنا وأن نستذكر بكل فخر واعتزاز الدور الوطني والقومي للقائد الخالد حافظ الأسد صانع التشرينين فكان له الدور الأساسي في استنهاض همة الجنود الذين يمتلكون إرادة النصر..حيث بات شعار الجيش العربي السوري في معاركه(الشهادة أو النصر).‏

إن ما يقوم به جيشنا البطل في كافة المناطق السورية بملاحقة الإرهابيين والعمل على القضاء عليهم وتطهير أرضنا من نجسهم وفرض إرادة النصر التي كانت في حرب تشرين المجيدة ذلك لأن أعداء اليوم جزء كبير منهم من داخل الوطن الكبير ممثلين بشيوخ النفط وأمراء الرجعية العربية،وبعضهم من أبناء الوطن الصغير ممن باعوا أنفسهم للشيطان بأسعار بخسة،حماة ديارنا سيمضون لإضافة صفحات مجد جديدة إلى تاريخ شعبنا وأمتنا بقيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد،فتحية إكبار واعتزاز إلى رجال قواتنا المسلحة الباسلة وهم يعيدون أمجاد تشرين في استعادة الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار إلى ربوع الوطن الحبيب سورية..وسنبقى أوفياء لملحمة الصمود والنصر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية