تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


و يستمر ...ببطولة الجيش العربي السوري

مجتمع
الإثنين 6-10-2014
رويدة سليمان

للتاريخ ...للعالم...للمستقبل ...للأبناء ...للأحفاد سنكتب عن دروس البطولة و التضحية ،دروس العز و المجد ،دروس الإباء و التصميم،التي لقنها جيشنا العربي السوري للطامعين الغادرين ،الحاقدين لمن تجاوزوا نواميس الحياة و قوانينها الإنسانية ،عبثوا بقيم وأدوات الحضارة .

وحينما نستعرض صور البطولات و دروس العز نذكر بفخر و اعتزاز المعارك التشرينية التي خاضها جيشنا، لتجاوز واقع النكسة الحزيرانية التي أحاقت بالأمة العربية و بمبادرة من سورية و قائد مسيرتها القائد الخالد حافظ الأسد، الذي قاد مع مصر و الدول العربية الأخرى العراق و لبنان والسعودية معركة تشرين فأمن انتصاراً كبيراً و تاريخياً للعرب و بدأ بتحرير الجزء المحتل من سورية و فلسطين و ألحق بجيش العدو هزيمة كبيرة و أنهى أسطورة الجيش الذي لا يقهر و لا يغلب، و أثبتت حرب تشرين أن الإنسان يبقى هو العامل الأساسي في تقرير مصير أي معركة و أعادت الاعتبار و الكرامة للعرب جميعاً .و بنت جسور الثقة بين المواطن السوري و قيادته و جيشه و لم يجد الضباب الكثيف و محاولة التحريض و التشويه التي أخذ يتعرض لها الشعب السوري و لسيل التحريف و الخداع و الافتراءات التي أثيرت لتضليله و لقلب الحقائق و الوقائع و التقليل من أهمية الانجازات التشرينية .و لتغطية خسائره جرياً على مألوف عادته.‏

في ذكرى تشرين..ما أشبه اليوم بالبارحة:‏

المكان نفسه ،سورية العروبة والسيادة والعز والمجد ،و الزمان ،زمن التآمر والخنوع العربي المتهافت خلف الغرب ونهاياته وخيمة .‏

و مع تشرين الثقة،الانجاز العسكري الاقتصادي و العمراني ،تشرين التي هزت كيان العدو هزاً عنيفاً بالخسائر الفادحة بالأرواح ،مع تشرين تستمر البطولة بأجمل معانيها لا تعرف إلا لغة النصر أو الشهادة، بطولة تنحني لها الهامات إجلالاً.‏

بطولة أعطت للعالم دروساً في حب الوطن ،بطولة ينطق بها الواقع ،اعترف بها العدو قبل الصديق .‏

بطولة أعادت إنتاج الثقة المبصرة و البصيرة بين الشعب و الجيش و القائد.‏

بطولة نعتز و نفتخر بها ...و أبطال نثمن تضحياتهم من أجل الوطن ،و نثق بقدراتهم و نراهن بهم و عليهم لتحرير كامل الأراضي السورية من الهمجية والبربرية و الوحشية .‏

سنكتب على صفحات الضمائر و الذواكر والقلوب عن عظمة جيش بذل من التضحيات و الشهداء و الدماء ما يجعله موضع فخر و اعتزاز لكل شريف مخلص في العالم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية