جاء الدورعلى القمة التي ستكون انتخاباتها مسك الختام, كما يأمل ويتطلع كل متابع ومهتم بالحركة الرياضية عموماً على أقل تقدير, من خلال أعمال المؤتمر العام للاتحاد الرياضي الذي سيعقد خلال ثلاثة أيام اعتباراً من منتصف الشهر الحالي.
وتحضيراً لهذا المؤتمر, وبغية التفرغ الكامل والانصراف إلى مناقشة التفاصيل بالشكل والمضمون اللذين تناقش بهما الخطوط العريضة, فقد تم إيقاف الأنشطة الرياضية المحلية وبدون أي استثناء أبداً بدءاً من مطلع هذا الشهر, وهذا أمر غير معهود سابقاً, إذ كان اتحادا كرتي القدم والسلة يتابعان تنفيذ روزنامة نشاطهما الداخلي ولا يتأثران بالمؤتمر العام .
تحظى الانتخابات على مستوى القيادة الرياضية العليا بالاهتمام والمتابعة والترقب, بالنظر لأهميتها وتأثير مفرزاتها على الواقع الرياضي, فمن خلال الأسماء والشخصيات التي ستأتي إلى كراسي المكتب التنفيذي, بطريقة الاقتراع والانتخاب,ينبع التصور ورسم ملامح سيرورة الحركة الرياضية واستشعار إن كان ثمة تغيير في الجوهر والقشور, أو أن الصورة مستمرة على حالها منذ عشرات السنين.
ليس هناك إفراط في الأمل والأمنيات؟! كما أنه لا مزيد من اليأس والإحباط, وكل مافي الأمر أن الشغف بالانتخابات القادمة موجود وبقوة, لحسابات فردية لدى البعض , ولاعتبارات عامة تخص الرياضة ككل لدى البعض الآخر,وانطلاقاً من ذلك فإن المواقف والتصريحات تأخذ منحى التحفظ وتبتعد عن التمايز , لتكون متماهية مع الماضي والمستقبل في آن معاً.