وتركّز الإنتاج حسب تقرير المؤسسة في الشركة العامة للخيوط القطنية باللاذقية التي أنتجت بقيمة ٤،٧ مليارات بتراجع ١٠٠ مليون مقارنة مع العام 2018 في حين بلغت قيمة المبيعات ٦،٥ مليارات ليرة بزيادة 3 مليارات ليرة عن العام ٢٠١٨ في حين بلغت قيمة الإنتاج بشركة الساحل ٩،٣ مليارات ليرة بزيادة أكثر من مليار ليرة عن العام 2018 والمبيعات ١٠،٨ مليارات قابلها زيادة بنحو 3 مليارات عن العام ٢٠١٨، في حين بلغت قيمة الإنتاج في شركة الوليد للغزل 3،4 مليارات بزيادة وصلت إلى ٣٠٠ مليون ليرة عن عام 2018 في حين سجلت مبيعاتها ٢،٦ مليار ليرة بزيادة ٦٠٠ مليون ليرة عن عام 2018، شركة نسيج حماة أنتجت بقيمة ٣،٨ مليارات ليرة بزيادة أكثر من ١٠٠ مليون ليرة عن عام 2018 وباعت بـ ٤ مليارات ليرة بزيادة أكثر من ٣٠٠ مليون ليرة عن عام 2018 .
أما غزل جبلة فقد أنتجت بقيمة ١،٧ مليار ليرة العام الماضي يقابله في العام ٢٠١٨ إنتاج بقيمة ٢،٢ مليارات، وباعت بـ ٢،١مليار ليرة بزيادة بلغت ٩٠٠ مليون ليرة عن عام 2018، في حين أنتجت الشركة الخماسية بـ ٢،٢مليار ليرة بزيادة بلغت أكثر من مليار ليرة عن عام 2018، وباعت بقيمة ١،٤ مليار ليرة بزيادة تجاوزت ٥٠٠ مليون ليرة، بالمقابل أنتجت شركة الدبس بـ 8 مليارات ليرة بتراجع ٥٠٠ مليون ليرة عن عام 2018 وباعت بـ ٨،١ مليارات ليرة بتراجع بلغ ٢٠٠ مليون ليرة، أما نسيج اللاذقية فقد أنتجت بـ ٢،٣ مليار ليرة محققة زيادة بلغت أكثر من ٦٠٠ مليون، في حين باعت بقيمة ٢،٧ مليار ليرة بزيادة مليارين ليرة، بينما أنتجت شركة الصوف والسجاد بقيمة ١،٠٧ مليار ليرة بزيادة تجاوزت ١٧٠ مليون ليرة عن عام 2018، في حين باعت بـ ١،٢مليار ليرة محققة زيادة تجاوزت ٢٠٠ مليون ليرة عن عام 2018
وأوضحت المؤشرات أن شركة الشرق للألبسة الداخلية أنتجت بـ 1,1 مليار ليرة بتراجع 300 مليون ليرة عن عام 2018، وباعت بـ 1,2 مليار ليرة بزيادة تجاوزت 100 مليون ليرة، في حين أنتجت الشركة العامة للألبسة الجاهزة وسيم بقيمة 3,1 مليار ليرة بزيادة نصف مليار ليرة عن عام 2018 وباعت بـ 3.2 مليارات ليرة بزيادة تجاوزت 500 مليون ليرة، بالمقابل أنتجت الشركة العامة للجوارب بقيمة 328,7 مليون ليرة بتراجع بلغ نحو 70 مليون ليرة في حين باعت بنحو 288,2 مليون ليرة بزيادة نحو 60 مليون ليرة عن عام 2018.
التقرير أشار إلى الصعوبات التي واجهت عمل المؤسسة والشركات الناتجة عن ارتفاع سعر المادة الأولية ووجود عمالة خارج العملية الإنتاجية وصعوبة التصدير إلى الأسواق الخارجية خاصة لمادة الغزول القطنية نتيجة الحصار والعقوبات الاقتصادية والانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي وما يرافقها من رفّات بالكهرباء وما ينجم عن ذلك من آثار سلبية على الآلات والعملية الإنتاجية وكذلك صعوبة تنفيذ المشاريع الاستثمارية المخطط لها للشركات التابعة بسبب العقوبات المفروضة على البلاد ورفض المصارف فتح اعتمادات لهذه المشاريع وصعوبة توريد بعض الآلات وتأمين القطع التبديلية.