هـــــــــذا الإنســـــــان
في غمرة الجراح وروعة الشهادة، تودع الأرض أحبابها الذين افتدوا ترابها بالأنفس والدماء.. وصانوا قدسيتها بالثبات والفداء،، وغادروها بعد أن صدّوا عنها الهمجية التي جاءتها من كل فجاج الدنيا.. وكتبوا سيرة خلودها، بالوسيلة الأفصح وبالعبارة الحمراء إذ قالوا لها:...النص الكامل
|