فوائض التهوُّر أم العقل السياسي
ثمة ما أصبحنا نخشى منه, ونلخصه بأننا في كل يوم نرى شمسه يطالعنا فيه وجه جديد لفوائض التهوّر, وللرغبة بمزيد من التدويل للمسألة السورية , وكأن التاريخ العربي ليس فيه ما يقدّم لنا العبرة, أو التاريخ العالمي كذلك. ومن أغرب ما نواجهه هو هذه الحالة من الإصرار على التمسّك بالدولي, واجتراح الحلول من لدنه, دون الالتفات للوطني لنفجّر ما فيه من مكامن حلول وكوامن حلّ....النص الكامل
|