محادثات جنيف.. والمأمول شعبياً ورسمياً
تعقد الجولة الثانية من محادثات مؤتمر جنيف بشأن سورية وسط مناخ دولي لا يوحي بإمكانية التوصل إلى نتائج يمكن ان تنعكس بشكل إيجابي على ارض الواقع لا سيما وان العالم اجمع قد أدرك ان ما يسمى وفد المعارضة قد استقدم إلى جنيف وهو لا يحمل أية رؤية سياسية، بل كان مجرد أداة بيد السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد الذي ساهم عبر إملاءاته على هذا الوفد الهزيل بإفشال الجولة الأولى من المحادثات، حيث كانت اللاءات هي السمة البارزة لما يحمله وفد ما يسمى المعارضة إلى قاعة الاجتماعات على المقترحات وأوراق العمل الذي طرحها الوفد السوري والتي تعبر بمجملها عن نبض الشارع السوري وهواجسه ومطالبه....النص الكامل
|