العنصرية في أميركا..نار تحت الرماد؟!
يميل الكثير من المراقبين إلى اعتبار مقتل الشاب الأسود مايكل براون برصاص شرطي أبيض في التاسع من شهر آب الجاري بالولايات المتحدة الأميركية بأنه حادثة غير معزولة وتؤشر إلى تنامي ظاهرة العنف والتطرف والتمييز العنصري في المجتمع الأميركي ضد الأقليات وعلى رأسها الأقلية السوداء، فما تلا هذه الحادثة من احتجاجات وأعمال عنف وقمع مبالغ فيه من قبل قوات الشرطة والأمن أعاد إلى الواجهة شبح حركة الحقوق المدنية التي ناضل السود في إطارها في ستينات القرن الماضي، وطرح العديد من الأسئلة حول جدوى التشريعات والقوانين التي أقرها النظام الأميركي من أجل حماية الحقوق المدنية والسياسية للسود....النص الكامل
|