بين الحـــاجة ولـــوعة الانتـــظار
حمَلت الأسطوانة الفارغة هموم عمري وأمَنتها أن لا تعود لي ذات يوم إلا وهي بالغاز مليئة وإن طال الانتظار .وبعد ساعتين أمضيتها في مساء مظلم بارد استبدلتها بأخرى ,حملتها برفق على أمل أن تنشر الدفء في البيت .ولم أكد أصل إليه حتى غمرتني برائحتها القاتلة .تقَبلت الأمر بصدر خانق وأعصاب فتكها البرد ورحت أستعرض شريط مشاهداتي ليوم متعب كنت بدأته صباحا بانتظار آخر أمام نافذة لبيع الخبز....النص الكامل
|