| متاهات وإرادات عمياء
على مقاييس الثورة ومحدداتها في الفكر السياسي وأدبياته وفي التجربة التاريخية من جهة, وعلى مقاييس المعارضة السياسية ونماذجها المعروفة في كل المجتمعات السياسية الحديثة من جهة ثانية , تبدو ما تسمى الثورة في سورية , وتبدو مثلها ما تسمى المعارضة كما لو أنهما قادمتان من كواكب بعيدة في مجرات نائية, ولا يمكن التعرف إليهما إلا من خلال ما تستهلكانه خبط عشواء من المفاهيم والمصطلحات والتعبيرات المنحوتة سلفاً, والتي جرى ويجري مطابقتها قسراً على مكونات سياسية أشبه بالخرافة , وجرى ويجري اليوم انكشاف زيفها في اللب والظاهر, فلا ثورة في هذه الثورة ولا معارضة في هذه المعارضة !...النص الكامل
|