و خيارهم كان لمن تحلى بالثقافة والكفاءة ونظافة اليد والعقل والوجدان والضمير, بمن يرونه مناسباً , ويمثلهم خير تمثيل ويعبر عن حاجاتهم ومتطلباتهم بكافة النواحي سواء الخدمية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية.
النتائج ظهرت والمسؤولية حددت على عاتق من نجح وكسب أصواتاً أكثر ليعمل بكل قدراته وإمكاناته في تعزيز نهج التشاركية دفعاً لعملية التنمية .
فالساحات مفتوحة والقانون الجديد للإدارة المحلية أتاح الفرصة لتقديم الأفضل في مجال تطوير الخدمات وتطوير العملية التنموية وتطوير هذه التجربة وتقديم الأفضل بما يعزز البنية التنافسية خدمة لأهداف عامة تستهدف الجميع وليست خدمات خاصة أو فردية تغرق في تفاصيل لانهاية لها.
بالتأكيد المهام التي تنتظرالممثلين ليست بالصغيرة والأجندة تحوي الكثير من البرامج والمشاريع والمقترحات, بدءاً من إزالة المخالفات المشوهة للوجه الحضاري و لكل ما هو جميل, وعليهم بالإصلاح وتطوير الخدمات وتنمية الاستثمار بشكل تفاعلي وتشاركي مع المجتمع وخلق حلقات تواصل لخدمة الشباب الذين أصروا على التمسك بالوطن وبوحدته وسيادته ليكون الطريق سالكاً نحو مستقبل آمن للجميع .