.. ورغم اقتناع الحكومة بهذه الأهمية
وهذا الدور
.. ورغم اهتمام الحكومة بهذا النوع من النشاط الاقتصادي وتأكيدها خلال بضع السنوات الماضية بتقديم كل الدعم له
.. ورغم احداث مديرية خاصة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تعنى بإيجاد البيئة التنظيمية لها
.. ورغم الاجتماعات الكثيرة التي عقدتها وزارة الاقتصاد لإحداث صندوق لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة
..ورغم اطلاق زارة الاقتصاد المبادرة الخاصة بتفعيل دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في حل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد بفعل الأزمة الراهنة تحت شعا ر» ترميم آثار الأزمة على المجتمع والاقتصاد».
ورغم .. ورغم .. ورغم ..
لم نر على أرض الواقع شيئا جاهزا للتنفيذ, وكأن القضية فقط هي دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالكلام والاجتماعات والتصريحات الرنانة من المسؤولين الحكوميين المعنيين بهذا الملف لدرجة أن المواطن العادي وليس المهتم حفظها عن ظهر قلب , فهذا يؤكد أنه «لدينا في سورية امكانيات كبيرة لإقامة العديد من هذه المشاريع», وذاك يشير الى «ان هذه المشاريع أقل تأثرا بالأزمات التي يتعرض لها اي اقتصاد ولذلك فان الاهتمام بدعمها هو فكر استراتيجي صائب», واخر يبين أن هذه المشاريع «تقوم على تحقيق ثلاثة اهداف الأول تشبيك مناطق سورية مع بعضها البعض اذا احسنا الاختيار والثاني المساهمة في تقليل معدل البطالة والثالث زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة», ورابع يقول :»استراتيجيتنا في موضوع المشاريع الصغيرة والمتوسطة تنطلق من ثلاثة محاور الأول البيئة التنظيمية والتشريعية والثاني عملية تمويل المشاريع من خلال احداث صندوق خاص بها وكذلك احداث مؤسسة لضمان القروض والثالث تعزيز القدرات من خلال المؤسسات التي تقدم خدمات تدريبية استشارية «, وخامس يؤكد أن» وزارة الاقتصاد تسعى لإيجاد حلول للخروج من الأزمة الحالية لتخفيف العبء عن ذوي الدخل المحدود خاصة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعرضت ممتلكاتهم للتدمير من خلال المبادرة التي أطلقتها الوزارة»
. . وسادس .. وسابع ... وعاشر ..
بالله عليكم كفانا كلاما واجتماعات ومبادرات وابدؤوا بتقديم شيء يتلمس نتائجه المواطن والاقتصاد معا.
H_shaar@hotmail.com