لكني منذ عرفت أن السيارة التي تركبها هي أحد أسباب محدودية العروض المسرحية لم يعد السكوت سوى دعم لها وتأكيد على فساد الضمائر..نعم ..سيارتها هي عرض مسرحي خاص لها.
حيث قرر الزوج بعد ان تخرج من معهد التمثيل أن يخترق المسرح ويحصل على وظيفة (ممثل) دون أن تطأ أقدامه منصة أو حتى ان يحضر عروض المسرح القومي قرر أن يشتري سيارة لزوجته ويتم تسديد الأقساط من راتب المسرح..وقد فعلها قبله الكثيرون.
العشرات من الممثلين الموظفين على ملاك مديرية المسارح لا يعملون شيئا ولا حتى عرضا واحدا كل خمس سنوات، بينما يتبجحون في المقابلات من ان المسرح لا يطعم خبزاً...فعلا المسرح لا يطعم خبزاً لمن يخلص له ويعمل به، لكنه يشتري سيارات لمن يخونه!
زوجة الممثل التلفزيوني كانت تناقش في آلية دعم الوقود وخاصة للفنانين الموظفين.. لأنهم يستهلكون كمية أكبر من الوقود وهم يفكرون في كيفية استغلال المسرح..!
مفارقة لا أدري برسم من؟ وزارة الثقافة التي تعطي مساحة لا محدودة من الحرية للممثلين في أن يرفضوا العمل في المسرح...؟ أم برسم الضمائر المستترة ..وأحيانا الغائبة..؟
المهم ألا نرى عروضاً مسرحية على هيئة سيارات تزيد من حوادث السير..