فلو أخذنا بعض البلدان التي تعتمد على السياحة نرى أنها تشكل المصدر الرئيسي لدخلها او معظمه , فالواقع السياحي على نطاق الدخل يتم الاعتماد عليه في دول كثيرة,والسياحة لها أشكالها وأنواعها,فالبعض من الدول يفتقر إلى الطبيعة الجميلة أو المناطق الصحراوية أو الأوابد والأماكن الاثرية والدينية..إلخ.
كل ما ذكرناه ليس موجودا بمجمله إلا في دول قليلة أما أغلب الدول يوجد فيها جانب,ولكن يتم التركيز عليه والارتقاء به ليشكل بالمجمل مناخا سياحيا يساهم في الدخل الوطني.
مانود التأكيد عليه هو أننا من البلدان التي لديها واقع صحراوي وطبيعة جميلة وشواطئ وأماكن دينية وآثار لها دلالاتها التاريخية والمعنوية,وتلك الخصائص تجعلنا من الدول الرائدة في المجال السياحي.
بالطبع ما نتحدث عنه هو بحاجة إلى أساس وأسس كفيلة بالارتقاء بذلك عبر الاهتمام بالواقع السياحي بجميع أشكاله وأنواعه,وهذا بحاجة إلى وقت وجهد تساهم به كل الفعاليات الرسمية وشبه الرسمية والأهلية,فما نملكه في هذا الإطار كبير وكبير جداً وحجم الاستثمار قليل إذا ما تم مقارنته بما نملك.