تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الثروة الحراجية..

حديث الناس
الأربعاء 22-7-2015
محجوب الرقشة

لاتزال الحرائق الفاعل الرئيسي المدمر للحراج والغابات الطبيعية والاصطناعية، مُلحقة أضراراً بيئية واقتصادية بالمساحات المزروعة، وما تُسببه اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة من حرائق تلتهم الحراج والحزام الأخضر تضاف بشكل ملحوظ إلى الاحتطاب الجائر وافتعال الحرائق التي كالعادة نتجاوزها كل عام بحملات التشجير لتأهيل المواقع والمناطق المتضررة لآلاف الهكتارات.

ورغم ما تشكله الغابات والحراج من ثروة حقيقية فقد كان لابد من حماية مساحاتها الواسعة ضمن إطار تشجيع السياحة البيئية الداخلية، والسؤال هنا ماهي البدائل المتاحة أمام الجهات المعنية لجهة مايهدد التنوع الحيوي والموارد الطبيعية ؟‏

وهل من أولويات في إعادة النظر بالسياسات المدروسة للغابات والمناطق الحراجية المتدهورة واستزراعها ومشاركة السكان المحليين في مشاريع مولّدة للدخل من باب تقاسم المنافع للحدّ ما أمكن من الآثار البيئية السلبية على الرقعة الخضراء؟‏

صحيح أن تكامل التنسيق والتعاون بين الجهات كافة مرتبط إلى حدّ ما بتكاملية الدراسات المقرونة بالأهمية والقيمة الفعلية للتنوّع الحيوي وبتوافر الموازنات المالية الكافية لإدارة مكونات توسيع المناطق المحمية للحراج والغابات وفقاً لمعايير حديثة مدروسة.‏

لكن الأهم تضافر جهود الجميع لإيقاف ممارسات التعدّي الجائر على ثروات الغابات والرقعة الحراجية، ولا سيما أن قانون الضابطة الحراجية منح صلاحيات واسعة في حماية الأحراج للحيلولة دون وقوع التعديات وقمع المخالفات المتكررة عليها على مرأى عناصر الحراج دون أي تدخل يوقف نزيف الثروة الحراجية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 محجوب الرقشة
محجوب الرقشة

القراءات: 683
القراءات: 711
القراءات: 650
القراءات: 689
القراءات: 805
القراءات: 723
القراءات: 703
القراءات: 666
القراءات: 763
القراءات: 748
القراءات: 821
القراءات: 808
القراءات: 777
القراءات: 793
القراءات: 811
القراءات: 774
القراءات: 769
القراءات: 810
القراءات: 898
القراءات: 789
القراءات: 876
القراءات: 789
القراءات: 838
القراءات: 880
القراءات: 810

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية