ومازالت الشوارع الرئيسة والساحات والأماكن العامة والأقبية في أغلب قرى ومدن المحافظة مليئة بالردميات وتعج بالنفايات والأوراق والأوساخ المتناثرة..!؟
لقد أصبحت أكوام الحجارة والخردة وفضلات الأطعمة مناظر مألوفة يشاهدها المرء على جوانب الطرق والمداخل الرئيسة لمدن وقرى المحافظة.
إن هذا الوضع المتردي للنظافة لاتعانيه البلدات الصغيرة بدرعا فقط بل ينسحب على بعض المدن الكبيرة مثل: نوى،وجاسم وطفس وحتى مدينة درعا ومن الطبيعي القول هنا: إن غياب النظافة عن بعض الأحياء والمرافق العامة في تلك التجمعات السكنية يخلق مشكلات صحية وبيئية عديدة. إذ يؤدي تراكم النفايات والانقاض وفضلات الأطعمة في الشوارع والمداخل وحول الحاويات والتأخير في ترحيلها في الأوقات المناسبة إلى انتشار القوارض والزواحف التي تسبب بدورها الأمراض الخطيرة للمواطنين وخاصة الأطفال منهم كالليشمانيا والالتهابات الجلدية وغيرها، ونشير في هذا السياق إلى أن بعض المدن والتجمعات السكانية بالمحافظة مليئة حالياً بالجرذان والحشرات السامة الناقلة للأمراض المعدية.
كما أن بقاء النفايات دون ترحيل ورميها في الطرقات دون اكتراث وبطريقة عشوائية يسيىء إلى جمالية الأحياء والمناطق ويلوث البيئة ويعكر صفو النفوس ويبعث الروائح الكريهة.
وفي ضوء هذه المعطيات والوقائع، فإننا نؤكد على أهمية النظافة والتعاون والتنسيق بين المواطنين والوحدات الإدارية المعنية في مواجهة الوضع المتردي للنظافة في بعض مدن وقرى المحافظة والتخلص من النفايات ومعالجتها بطرق صحيحة وعلمية والقيام برش المبيدات لمكافحة -القوارض والحشرات وسد منابعها وتفعيل القانون /49/ الناظم لأعمال النظافة والمخالفات الناشئة عنها خاصة وقد دخلنا فصل الصيف حيث أصبحت النظافة أكثر الحاحاً وضرورة..أليس كذك....؟
SDAHADAL@YAHOO.COM