لكن ولأن الشمس لا تحجب بغربال فالحقيقة الساطعة تؤكد أنها تجند وتدرب وتسلح وتمول المرتزقة وترسلهم إلى بلدان عديدة ومنها دول عربية كي يشنوا حروباً بالوكالة ويخلقوا الفوضى بارتكابهم جرائم مروعة بحق الشعوب كي يوسع الغرب بقيادة أميركا الهيمنة الاستعمارية ويستحوذ على الثروات ويهدد أمن واستقرار العالم.
وأميركا وشركاؤها يستخدمون جيوش المرتزقة كوسيلة لانتهاك حقوق الانسان وعرقلة التنمية وإبقاء شعوب تلك الدول المستهدفة متخلفة وتابعة. إن محاولة الغرب إخفاء أيديه الملوثة بالدماء بقفازات حريرية باسم الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية لاتنطلي على أحد.
وها هو الشعب في سورية يحارب المرتزقة الارهابيين وهو يعرف تماماً عدوه من صديقه. ويعلم علم اليقين أن مقاومة المعتدي هي الطريق المؤدي إلى استرجاع الحقوق العربية المغتصبة وبناء مجتمع متقدم ومزدهر.