عبر إيجاد فرص عمل من خلال المشاريع والمتنوعة التي تؤمن حالة من التوازن والتوزع المدروس للسكان عبر بلداتنا ومناطقنا ومدننا وخلق استثمارات حقيقية تأخذ طبيعة كل منطقة وما يناسبها.
إن وضع تصورات تكون قريبة من الواقع بخصوص التوزع السكاني وجعله متوازناً ومتوافقاً مع الإمكانيات المتوافرة في كل منطقة من خلال التركيز على إقامة مشاريع تتناسب مع النمو السكاني الحاصل مع المحافظة على خصائص كل منها وتميزها إن كان على الصعيد الزراعي أومن خلال الموقع الجغرافي الذي يصلح لأغراض السياحة أو توفر مواد أولية تشكل نواة لظهور صناعات تتناسب مع طبيعة هذه المواد.
إن مجمل الإحصائيات تشير إلى أن معدلات الهجرة الداخلية تخف حدتها كلما زاد الاهتمام بواقع الأرياف من خلال زيادة الاستثمارات في جميع القطاعات، وهذا امر طبيعي، فالتطور الكبير في نظم المعلومات وطرق معالجتها تجعل وصول البيانات والمعلومات بسرعة قصوى بين المؤسسات والإدارات والشركات مهما تباعدت المسافات فيما بينها، وهذا الأمر يفتح المجال لتشييد جميع أنواع المشاريع التي تتناسب مع طبيعة كل منطقة، وبالتالي نكون قد بدأنا بحل أجزاء كبيرة من المشكلة.