تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أوهام أردوغان وصخرة إدلب

حدث وتعليق
الاثنين3-2-2020
منذر عيد

من المؤكد أن وصول طريق الكذب الذي سلكه اللص رجب اردوغان منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية إلى نهاياته، حقيقة يعيها السلطان الواهم، فلم يجد أمامه بدا من نزع قناع الإنسانية الذي ارتداه لسنوات،

ليظهر بوجهه الحقيقي الإرهابي القذر، ناعيا جميع اتفاقياته التي ابرمها مع الجانب الروسي،حين وجد في تلك الاتفاقيات عبئا اضافيا على كاهله، وتقييدا لخططه الإرهابية، وأطماعه الاستعمارية.‏

منذ بدء الجيش العربي السوري عمليات تطهير ادلب وريف حلب الجنوبي الغربي من مرتزقة تركيا الإرهابيين، استشاط اللص التركي غضبا، وأطلق الكثير من التصريحات التي تقلب الحقائق وتزور الوقائع، فحذر من تكرار سيناريو حلب 2016 في ادلب، وليس خوفا على المدنيين كما يدعي، بل لأنه خرج من حلب خالي الوفاض كما كان يخطط، وادعى حدوث أزمة إنسانية في ادلب، وهذا كلام فيه الكثير من النفاق لمحاولة حماية مجموعاته الإرهابية، وكي لا تسقط جميع أوهامه على صخرة ادلب والتي ظنها سهلة، ومجرد مشوار يعبث خلاله بأمن وأمان سورية والسوريين.‏

يهدد اردوغان، يرعد ويزبد مع كل خطوة يخطوها أبطال الجيش العربي متقدمين نحو تطهير تراب ادلب وريف حلب الجنوبي الغربي من الإرهاب، وذلك لان كل خطوة على طريق دحر الإرهاب تعني خطوة في طريق القضاء على الحلم الاردوغاني الاخواني التوسعي في تركيا، فيرفع من سقف التهديد والمطالب، لا لشيء الا للحصول على فتات المكاسب، ويحجز له ولمرتزقته مكانا حين تصل الحلول إلى طاولة المفاوضات بشأن سورية.‏

يظن اللص اردوغان أن صراخه قد يوقف العملية العسكرية للجيش العربي السوري والحلفاء في ادلب وحلب، ويعتقد أنه بمجرد نشر بعض من جنود جيشه المحتل في مناطق جديدة في ادلب قد يحولها إلى مسامير وعقد في وجه المنشار السوري، دون أن يعي بأنه في زجه الأخرق ذاك يحولهم الى أسرى ومحاصرين حين يطبق الجيش العربي السوري إحكامه على كامل الجغرافيا السورية.‏

moon.eid70@gmail.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 منذر عيد
منذر عيد

القراءات: 11004
القراءات: 869
القراءات: 828
القراءات: 772
القراءات: 820
القراءات: 804
القراءات: 763
القراءات: 736
القراءات: 789
القراءات: 922
القراءات: 819
القراءات: 788
القراءات: 743
القراءات: 762
القراءات: 701
القراءات: 802
القراءات: 802
القراءات: 825
القراءات: 927
القراءات: 978
القراءات: 854
القراءات: 901
القراءات: 1578
القراءات: 977
القراءات: 842
القراءات: 1136

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية