التي أعلنت العفو العام عن كل من يسلم نفسه وسلاحه خلال مدة تنتهي اليوم، تكون الغشاوة قد زالت عن عيون طالما ظنت رؤوس حامليها أن لامؤامره خارجية على سورية، واتضح لكل ذي بصيرة الدعم اللامحدود الذي تقدمه أمريكا لهؤلاء المسلحين الذين يستهدفون سورية ومقدراتها وشعبها الأبي الواقف كالطود الشامخ في وجه الحملات الاستعمارية الجديدة الرامية لفرض شرق أوسطي كما يحلو للدوائر الحاكمة في بلاد ظهرت ملامح الافلاس المادي علىاقتصادها وشعبها فراحت تبحث عن نهب خيرات الشعوب وثرواتها التي ترى فيها المنقذ لأزماتها التي جرتها عليهم سياسات حكومات لاتعرف إلا التآمر واستعداء الشعوب، وإلا مامعنى هذا الطلب من أدواتها لاستكمال التمرد وعدم القبول بالحوار والجلوس الى طاولته تحت قبة عربية وباشراف عربي ؟ ومامعنى اقدام بعض من يسمون أنفسهم معارضي الخارج على منع معارضة الداخل من الدخول الى مقر جامعة الدول العربية وضربهم وكيلهم بسيل من السباب والشتائم؟ألا يعني ذلك الاستئثار والغاء الآخر؟ وهل هذه هي الحرية التي يريدون؟أم أن الحرية التي يسعون إليها لاتتحقق إلا بالتدخل الخارجي؟
واقدام داعميهم على تدمير سورية ونهب خيراتها وقتل شعبها المقاوم المؤمن بالعيش المشترك والحياة الهانئة التي أنعم الله بها عليه وصان أمنه وأرضه من كل شر.
ليفعلوا ماشاؤوا فسورية عصية على تآمرهم وغدرهم وخيانة أزلامهم لأن الله حاميها وشعبها أثبت وعيه عبر تمسكه بالثوابت والتصدي لتآمر المتآمرين وغدر الغادرين.